سيطرت المشاكل والمشاجرات التي وقعت في بلدة عنجرة على معظم أحاديث المواطنين في العيد ، معتبرين ما صاحب هذه المشاجرات من قتل وجرح آخرين وانشغال مختلف الاجهزة أمراً مستغرباً وقع عشية العيد والناس يودعون شهر رمضان المبارك ، مؤكدين على أهمية الترابط الاجتماعي وصلة القربى بين المواطنين التي يجب من شأنها أن تحد من مثل هذه المشاكل.

واستبشر المواطنون خيرا بهطول الامطار وهي الاكثر فائدة لاشجار الزيتون في هذه الايام من السنة .

ولم ينس المواطنون واجباتهم الأخرى تجاه صلة الارحام وادخال الفرحة في قلوب الاطفال الذين انتشروا في الشوارع والطرقات يطوفون البيوت للمعايدة وهم يحملون العابهم التي فرحوا بها في العيد ، كما لم ينسوا زيارة القبور لقراءة الفاتحة على أرواح ذويهم فيما ركزت خطب العيد على صلة الارحام ونبذ الخلافات بين أبناء الاسرة الواحدة وتجاوز الخلافات والتعامل بروح الاخوة تجاه أي قضية بعيداً عن التعصب القبلي والعشائري.

إلى ذلك قام محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة بزيارة الى مستشفى الايمان الحكومي تفقد خلالها المرضى وقدم لهم الهدايا بالعيد السعيد ، متمنياً لهم الشفاء.

كما قام النائب الدكتور محمد القضاة ومجموعة من أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي بزيارة الى المرضى في المستشفى في جميع الأقسام وقدموا هدايا العيد لهم.

من جانب آخر شهدت قلعة عجلون ومنطقة اشتفينا السياحية حركة سياحية جيدة ثاني أيام العيد ، فقد زار القلعة عدد من المجموعات السياحية والعائلات التي جاءت للتمتع بالمنظر الجميل على الرغم من تساقط بعض الزخات من الامطار.