مشاجرات وفوضى أثناء توزيع المؤن في بعض المخيمات

الرابط المختصر

سادت حالة من الفوضى والإرباك خلال عملية توزيع المؤن الغذائية على اللاجئين في مخيم الحسين والبقعة، إذ تخلل عملية التوزيع بواسطة السيارات المتنقلة التابعة لوكالة الغوث

مشاجرات وازدحام بين اللاجئين عزاها البعض لاستخدام الوكالة لآلية التوزيع من خلال السيارات.

و انتقد رئيس لجنة تحسين مخيم الحسين فتحي غياضه آلية التوزيع الجديدة التي تتبعها الوكالة و وصفها " بالهمجية" وقال "تفاجأت عند جودي في شارع مخيم الحسين بتجمهر مئات المواطنين على جانبي الطريق حول سيارة مؤن كبيرة، وصدمت حين علمت أن الوكالة تقوم بتوزيع المؤن من خلال هذه السيارة، حيث كان الأطفال والمواطنين في الشارع عرضه لعمليات الدهس كون شارع الأردن عبارة عن اتوستراد ".
 
ويتابع غياضه" عند سؤالي عن سبب التوزيع في هذه الطريقة اخبرني مسؤول التوزيع في الوكالة أن هذه اليه جديدة في التوزيع تتبعها الوكالة،و لا اعرف لماذا هذا التصرف على الرغم من وجود مكاتب وأماكن خاصة للتوزيع بالإضافة غالى أن مكاتب لجنة تحسين مخيم الحسين  مستعدة لفتح مكاتبها لتوزيع المؤن، أما بالنسبة لتوزيع المعونة النقدية مستعدين أيضا لتخصيص غرفة من غرف اللجنة لاستخدامها لان طريقة التوزيع الحالية لا احد يقبل بها، وقد تحدثت مع مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية وجيه عزايزه حول هذه الاليه فطلب وقف التوزيع بهذه الطريقة الهمجية من حيث تقوم هذه السيارات بقذف المؤن على المواطنين".نقطة أخرى أناشد الوكالة أن تكف عن معوناتها وخدماتها ظل حاجه ماسه للاجئين لهذه المعونات".
 
كما استهجن رئيس لجنة تحسين مخيم البقعة اكبر المخيمات الفلسطينية في الأردن آلية التوزيع من خلال السيارات وقال إن الاهانه التي يتلقها اللاجئ في انتظار المؤن لا تساوي قيمة المعونة البسيطة التي يتلقاها ويقول .
 
من جهتها أكد الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث مطر صقر أن المشكلة ليست في آلية التوزيع من خلال السيارات المتنقلة وإنما في التزاحم من قبل اللاجئين لاستلام المعونات النقدية، ونفى صقر أن يكون هناك  تقليص لخدمات الوكالة ويقول " هذه شكوى دائمة من قبل اللاجئين لا يوجد تقليص للمعونات".
 
تعتبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكالة إغاثة وتنمية بشرية تعنى بتوفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمعونة الطارئة لما يربو على أربعة ملايين لاجئ يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
 
وتقدم الاونروا برامج عديدة وهي التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الاجتماعية وبرنامج القروض التشغيلية ويمكن القول ان الاونروا تقدم أربعة برامج في الأردن أكبرها برنامج التعليم اذ تدير الاونروا في الأردن 177 مدرسة لكن هذه المدارس تعمل في نظام الفترتين أي أن المباني ضعف عدد المدارس باعتبار ان المبنى يؤوي مدرستين،وتوفر الاونروا التعليم لما مجموعة 131 ألف طالب وطالبة في مدارسها يدرسهم أربع آلاف معلم ومعلمة، وعدا عن ذلك تدير الاونروا كلية تدريب وادي السير وكلية عمان وهي كليات مهنية .

أضف تعليقك