انطلقت في مدينة اربد مسيرتان شعبيتان من أمام مسجد اربد الكبير وصولا لميدان الشهيد وصفي التل، والأخرى من أمام المسجد الهاشمي وصولا للمدرسة الإسلامية، شارك فيهما المئات من كافة القوى الحزبية والنقابية والشعبية، إضافة لبعض من شارك بصلاة الجمعة.

وتمثلت مطالب المشاركين بالمسيرتين اللتين انطلقتا بدون تنظيم من جهة محددة، بالمطالبة بالملكية الدستورية ومحاربة الفساد، إلى جانب التجديد بالطالب العامة بالإصلاح السياسي والاقتصادي.

وهتف المشاركون ، مطالبين بضرورة إجراء إصلاحات سياسية، وفتح ملفات الفساد ومكافحته وأن يكون تشكيل الحكومات قائما على مبدأ الانتخاب، كما هتفوا للوحدة الوطنية، ونصرة للشعب الليبي ومنددين بالمجازر التي يتعرض لها على أيدي النظام.

وطالبوا بإجراء تعديلات على التشريعات المتصلة بالحياة السياسية والاقتصادية وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، داعين الى عدم التباطؤ في هذا المجال.

وألقى القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور أحمد الكوفحي كلمة انتقد فيها النظام الليبي ونهبه لثروات الشعب، مشيرا إلى لأن ليبيا التي تعد أرض الثوار والتي أنجبت عمر المختار قادرة على طي صفحة هذا النظام.

ورفع المشاركون الأعلام الأردنية دون غيره من أعلام حزبية أخرى.

جانب من مسيرتي اربد