مسيرة لـ"15 نيسان" في الكرك للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد

مسيرة لـ"15 نيسان" في الكرك للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد
الرابط المختصر

انطلقت من أمام مسجد جعفر الطيار في الكرك بعد صلاة الجمعة المسيرة التي دعت إليها حركة 15 نيسان، إحياء لذكرى هبة نيسان، وللمطالبة بالإصلا الشامل ومحاربة الفساد.

وأوضح الناطق باسم الحركة رضوان النوايسة في حديث لعمان نت، أن حراكهم ليس إحياء لهبة نيسان وإنما يأتي ضمن الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد.

وقدر النوايسة اعداد المشاركين بـ100 مشارك، طالبوا بفتح جميع ملفات الفساد دون استثناء أو انتقائية وازدواجية.

وكانت الحركة أكدت أن تحركهم سلمي ودستوري ومشروع، مدينة كل ما وصفته بـ"المحاولات التي جرت وتجري لإسكات هذا الصوت الوطني الحر، من تهديد وتخويف وردع وبلطجة".

وأوضحت الحركة في بيان بمناسبة ذكرى هبة نيسان عام 1989، أن تحركهم "في وجه الفساد ليس مقتصراً على هذا اليوم، لكن هذا اليوم محطة تاريخية وإضاءة جديدة"، مؤكدين استمرارهم بالاحتجاج حتى تتم الاستجابة لمطالبهم بكل وضوح ودون تقليص أو تقزيم، والتي تتمثل، بحسب البيان، بما يلي:

1-  وقف جميع أشكال الفساد السياسي والاقتصادي والأمني، وملاحقة الفاسدين ومحاكمتهم محاكمة جدية وعادلة، دون مماطلة أو تسويف، ومن ثم رد الاعتبار والحقوق لأصحابها بعد استعادتها من الفاسدين الذين نهبوا ثروات الشعب.

2-  حل الحكومة، وتكليف حكومة وحدة وطنية ترضي كافة القوى الوطنية، وتكون محل إجماع لدى الأردنيين.

3-  حل مجلسي النواب والأعيان ، وانتخاب مجلس نواب جديد بقانون جديد يعبّر عن إرادة الشعب.

4-  رفع القبضة الأمنية عن الحياة المدنية، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي والفكر والمعتقد، ووقف الملاحقات القانونية والقضائية لهم.

5-   حماية الموارد الطبيعية للأردن واستثمارها لصالح الشعب من خلال هيئات متخصصة، حيث يمتلك الأردن مخزوناً هائلاً منها على عكس المزاعم الرسمية التي سوقت أن الأردن دولة فقيرة بالموارد من أجل تمرير التبعية والخضوع للإملاءات الخارجية.

6-  إصلاحات دستورية ترسخ مبدأ الفصل بين السلطات وأن الشعب هو مصدر السلطات.

7-  إيقاف سياسة البلطجة وعدم إثارة الفتنة والنعرات الإقليمية والرقص على جراح الوطن .

أضف تعليقك