مسؤول أممي في زيارته للأردن: لدينا مخاوف من أصوات التطرف

مسؤول أممي في زيارته للأردن: لدينا مخاوف من أصوات التطرف
الرابط المختصر

عّبر خبير الأمم المتحدة الخاص المعني في الحريات الدينية هاينر بيليفيلد عن مخاوفه من زيادة نفوذ اصوات التطرف من الجهتين المسلمة والمسيحية في الأردن.

وسجل في كلمته أن الأردن نجح في ترسيخ أسس الاعتدال بين الأديان لكنه لمس مخاوفا من زيادة التطرف، داعيا بيليفيلد الحكومة إلى التنبه لها خصوصا وأنها تتأثر بالتغيرات الاقتصادية والمجتمعية التي يشهدها الأردن.

ووجه بيليفيلد أسئلة قانونية حول الاحوال الشخصية للمواطنين التي تخضع جميعها إلى المحاكم الدينية المختلفة ولكن ذلك يترك المذاهب غير المعترف بها خارج النظام القضائي، كما يوجد مشاكل يواجهها المتزوجون مختلطا من ديانات المختلفة.

في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء، قدم جملة من الملاحظات التي كونها من لقاءات مع أصحاب المعتقدات المختلفة والمسؤولية في عمان ومناطق مختلفة من المملكة ومخيم الزعتري للاجئين السوريين.

لافتا إلى جميع ملاحظاته سوف تنشر في تقرير مفصل سيقدم لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة العام القادم.

بيليفيلد قدّر حسن التعايش بين اصحاب الديانات المختلفة في الأردن، واحدة منها تخصيص 9 مقاعد للمسيحيين في البرلمان، والبيئة التعليمية مناشدا بضرورة العمل أكثر على تحسين البيئة التعليمية بما يخص تحسين صورة أصحاب المعتقدات الأخرى كأحد الأسباب.

وأشاد بيليفيلد بالدراسة التي أجرتها شبكة الإعلام المجتمعي حول حرية المعتقد في الأردن، قائلا أنها كانت مفيدة جدا له من حيث كونها مصدرا لمعرفة حالة حقوق وحريات المواطنين من المعتقدات المختلفة.

ولفت إلى أن المسيحيون في الأردن يشكلون ما نسبته 3% متفقا مع تقارير الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية السنوي في العالم، مسجلا انتقادا للصورة السلبية التي تلف الأردنيين من الشيعة الذي عددهم لا يتجاوز المئات.

أضف تعليقك