مزارعو وادي الأردن يواصلون الاعتصام والوزارة تسعى لفتح أسواق لهم في روسيا

مزارعو وادي الأردن يواصلون الاعتصام والوزارة تسعى لفتح أسواق لهم في روسيا
الرابط المختصر

يواصل مزارعو وادي الأردن لليوم التاسع على التوالي احتجاجهم في سوق العارضة على تردي أوضاع القطاع الزراعي، وتهميش وتجاهل الحكومات المتعاقبة لمطالب المزارعين، على حد تعبير رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام.

 

ووصلت خسائر المزراعين ما بين 3- 3.5 مليار دينار، منذ خمسة مواسم زارعية، يطالب المزارعون بـ 400 مليون دينار منها، وفقاً لأرقام اتحاد المزارعين.

 

وأرجع خدام في حديث لـ عمّان نت أسباب "انهيار القطاع" إلى إغلاق الحدود الأردنيّة السورية، والأردنيّة العراقيّة، بالإضافة إلى موجات الصقيع التي ضربت المحاصيل في بعض المواسم. منوهاً في هذا الشأن إلى أن حجم الخسائر كانت نتيجة إغلاق الحدود الذي بدأ منذ خمس مواسم.

 

وطالب خدام الحكومة بإيجاد حلول "مرحليّة" لمسألة إغلاق الحدود، بالإضافة إلى تعويضات للمزارعين بقيمة 40 مليون دينار، محذراً من ترك الكثير من المزارعين للقطاع بسبب الديون والخسائر.

 

وبلغ عدد المطلوبين من المزارعين قضائياً بسبب الديون والقروض المترتبة عليهم جراء الخسائر ما يقارب 15 ألف مطلوب، وفقاً لخدام.

 

من جانبها أقرّت وزارة الزراعة بحجم التراجع في القطاع الزراعيّ بسبب إغلاق الحدود، مؤكدةً أنها تعمل على إيجاد حلول، حيث اجتمعت الأسبوع الماضي مع رجال أعمال من روسيا "للتغلب على معيقات الولوج إلى السوق الروسيّة".

 

وأكّد الناطق باسم الوزارة نمر حدادين لـ عمّان نت أن صادرات الأردن من المنتجات الزراعية شهدت بعد المنتصف الثاني من هذا الشهر ارتفاعاً إلى سوق الخليج، متوقعاً أن يلمس المزارعون طلباً أكبر على المنتجات الزراعية في الأيام القادمة.