مزارعون يطالبون الزراعة الإسراع بصرف تعويضات الصقيع

الرابط المختصر

ترفع وزارة الزراعة نهاية الأسبوع الجاري تقريرها النهائي لرئاسة الوزراء والذي يتضمن الحجم الحقيقي للأضرار والخسائر التي لحقت بالمزروعات جراء موجة الصقيع التي ضربت المحاصيل الزراعية بداية هذا الشهر واستمرت لمدة زمنية طويلة.وتنتهي لجان وزارة الزراعة غدا الأحد من إعداد التقرير النهائي حول حجم هذه الأضرار حيث يتم تسليمها لوزير الزراعة م. مزاحم المحيسن ليصار بعد ذلك تدقيق تلك التقارير من قبل مختصين ومن ثم الإيعاز لوزارة المالية بصرف تعويضات المزارعين المتضررين.
وطالب مزارعون الوزارة بالإسراع في عملية تقييم التقرير وتوزيع التعويضات ليتمكن المزارعون من إعادة زراعة الاراضي واللحاق بالموسم الزراعي الحالي وزراعة محاصيل جديدة لتعويض الخسائر التي أصابتهم.
 
من جهته أكدت وزارة الزراعة ان عملية صرف التعويضات ستكون في غضون الأسبوع القادم حتى يتمكن المزارعون من إعادة زراعة محاصيل جديدة.
و مددت وزارة الزراعة فترة عمل لجان حصر الأضرار نتيجة كبر حجم المساحات المتضررة والخسائر إلى جانب الثلوج المفاجئة التي أثرت على المزروعات الأسبوع الماضي أدت إلى استمرارية عمل اللجان حتى يوم غد مشيراً في ذات الوقت إلى أن اللجان حصرت ما نسبته %80 حتى يوم الجمعة بينما تفاوتت نسب الأضرار ما بين 1 - %100 ، تركزت معظمها في المناطق الغورية ، علماً بأن اللجان البالغ عددها 13 لجنة تضم ممثلين عن وزارتي الزراعة والمالية وسلطة وادي الأردن والاتحاد العام للمزارعين من باب الشفافية والموضوعية في حصر الأضرار
 
وأكدت نجاح المصالحة مديرة زراعة وادي الاردن في لقاء سابق لراديو البلد ، على أن التعويض سيكون على نوع الصنف "  وزارة الزراعة ووزارة المالية  دائما تعوض على أساس الصنف ، ومن خلال النموذج الموجود مع لجان حصر أضرار الصقيع ،  والغاية من النموذج حتى نعرف اذا تكلفة الصنف عالية أم لا ، وفي النموذج أيضا  مقدار المساحة ، وإذا الزراعة ببيوت محمية أم أنفاق ، وحتى عدد القطفات حتى نعرف إذا المزارع زرع المحصول بنهاية الموسم وجميعها لها اعتبارات معينة  " .
 
 يذكر ان موجة صقيع ضربت أنحاء مختلفة من المملكة بداية الشهر الجاري واستمرت اكثر من عشرة أيام أتت على جميع المحاصيل الزراعة خصوصا الباذنجان والكوسا والبندورة والبطاطا وغيرها، وأحدثت أضرار تراوحت نسبها حسب المناطق الزراعية.