دان مركز هوية للتنمية البشرية الاحداث التي جرت بعد مباراة الوحدات والفيصلي في القويسمة، واستهجن في بيان صحفي "العنف التي تم التعامل به مع جمهور نادي الوحدات في ارض الملعب وخارجه من قبل قوات الدرك".

و اعتبر مدير المركز محمد الحسيني ما جرى "لا يمكن ان يكون له اي تبرير" وشدد على اجراء تحقيق شامل من قبل الحكومة في الاحداث المؤسفة.

ويؤكد على ضرورة اتباع اقصى درجات الشفافية في هذا التحقيق ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ما حصل حتى لا يظن احد انه فوق القانون والمحاسبة والمسائلة.

كما يؤكد المركز استنكاره لأي محاولة لاستغلال ما حدث بهدف نشر الفتنة بين ابناء الشعب الاردني الواحد من شتى اصولهم ومنابتهم.

مركز عدالة يطالب بتحقيق شفاف بأحداث القويسمة

كما رفض مركز عدالة لدراسات حقوق الانسان الإحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة الوحدات والفيصلي مساء الجمعة في ستاد القويسمة .

واكد المركز ان العنصرية و الكراهية أياً كان سببها محظورة بموجب المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

واهاب المركز بالسلطات المعنية في الأردن العمل على إجراء تحقيق شفاف ومستقل في الحادث، وذلك امتثالاً من جانب هذه السلطات لالتزاماتها الدولية بإتفاقيات حقوق الإنسان؛ وبالأخص ما يتعلق منها بتحريم سائر ضروب العنف والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية أو المهينة، وان يصار إلى مساءلة وملاحقة ومعاقبة سائر المتورطين في هذه الأعمال.

واكد المركز على أن استخدام القوة من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون محكوم بموجب قانون حقوق الإنسان بمعياري ( الضرورة والتناسب ) وهما شرطان يجب مراعاتهما من قبل هؤلاء الموظفين في الحالات جميعها.

ويرى المركز في هذا السياق أن الحلول القانونية لوحدها ليست كافية ؛إذ يتعين استئصال الأسباب التي أفضت إلى هذه الأحداث المؤلمة من خلال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة، وتدريب جميع الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون على المعايير الدولية لحقوق الإنسان وكيفية العمل فيها وتطبيقها .