اشتكى بعض سائقي التاكسي لراديو البلد من منع موظفي امن مستشفى البشير الحكومي من دخول المستشفى أثناء تحميلهم لمرضى، بالإضافة إلى منعهم من تحميل المرضى والزوار من داخل المستشفى أثناء خروجهم.

ويوضح السائق محمد أبو صفية المشكلة التي أصبحوا يواجهونها أثناء نقل الركاب من وإلى المستشفى" يقوم موظفو الأمن على مدخل مستشفى البشير بمنع دخول سائقي التاكسي العمومي إلى المستشفى، ويطلبون من السائقين الرجوع مع العلم انه يعتبر مخالفا لقانون السير لان الرجوع بالاتجاه المعاكس يفقد حق الأولوية".
 
الركاب المرضى بحاجة إلى وسيلة نقل لداخل المستشفى لعدم مقدرة البعض منهم على المشي، يتابع أبو صفية ويضيف" سيارة التاكسي تكون محمّلة بمرضى أو زائرين لنقلهم إلى الداخل، ويحق لصاحب التاكسي أن ينقل المرضى من داخل المستشفى إلى الخارج لعدم تمكن البعض منهم من السير".
 
موظف الأمن في المستشفى قال إن هذه التعليمات جاءت بناءً على قرارات المدير العام، بحسب ابو صفية الذي يستدرك "لكن عدم السماح لدخول التاكسي إلى المستشفى يعود إلى مزاجية موظفو امن المستشفى".
 
وبين مدير مستشفى البشير د. سامي الدليمي سبب عدم السماح لسائقي التاكسي إيصال المرضى إلى داخل المستشفى في الفترة الحالية " المستشفى يخضع لورشة كبيرة لبناء واستحداث أقسام جديدة، حيث سيتم بناء مبنيين جديدين، مبنى للخدمات وقسمين جديدين للباطني والجراحة، وهذا سيؤدي إلى أزمة حركة داخل المستشفى".
 
وأوعز د.الدليمي إلى الموظفين العاملين في الأمن على ضرورة حسن التعامل مع المواطنين، لأن السياسة المتبعة في مستشفى البشير تسمح في العادة للمواطنين وسائقي التاكسي نقل مرضاهم من خارج وداخل المستشفى، إلا إن ظروف التحديث في المستشفى سببت هذه الإشكالية المؤقته. 
هذا ولا يتوقع الانتهاء من ورشة التحديث قبل أربعة أشهر على الأقل، وهي فترة طويلة نسبياً بالنسبة لمستشفى يستقبل مئات الحالات المرضية يوميا، مما يستدعي حلاً عملياً بالإضافة إلى التعميم الذي صدر بضرورة حسن معاملة المراجعين.