مذكرة لوزير الصحة تطالب بإلغاء النظام الخاص لمستشفى حمزة
رفعت الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية مذكرة لوزير الصحة د.نايف الفايز طالبته فيها ببحث النظام الخاص لمستشفى الأمير حمزة والمطالبة إلغاءه.
وطالب مقرر اللجنة المتابعة عصام الخواجا في المذكرة التي رفعها للوزير "ببحث الآثار السلبية المترتبة على تطبيق النظام الخاص لمستشفى الأمير حمزة ، والذي بدأ العمل به بتاريخ 20 تشرين ثاني 2008 ، وبموجبه تحوّل مستشفى الأمير حمزة من مستشفى حكومي يعمل بآليات القطاع الصحي العام أبوابه مفتوحة لاستقبال كافة المرضى من المواطنين المحتاجين لتلقي الرعاية الطبية العلاجية التخصصية ، إلى "مؤسسة صحية مستقلة" تعمل بآليات القطاع الخاص في الإدارة وتحديد أسعار وأجور العلاج ، واشتراط دفع تأمين مالي مسبق مرتفع عند إدخال المرضى غير المؤمَّنين صحياً ، وفرض نسبة 20% من كلفة العلاج في حال المرضى المؤمَّنين صحياً".
وقال الخواجا ان النظام الخاص ألغى الدور المنشود من مستشفى الأمير حمزة والذي أُنشئ من أجله ؛ بأن يكون رديفاً وسنداً لمستشفى البشير الذي لم يعد قادراً بسبب الضغط الشديد في مرافقه على تلبية الاحتياجات المتنامية للرعاية الطبية العلاجية التخصصية بحكم تزايد عدد السكان ، وتزايد عدد المواطنين المحتاجين بسبب تردي قدرة مداخليهم المحدودة على تغطية نفقات الرعاية الصحية العلاجية في القطاعـات الطبيـة الأخـرى خارج القطاع الصحي العام.
ونوهت المذكرة إلى ان تطبيق النظـام الخـاص لمستشفى الأمير حمزة ترتب عليه إزدياد الضغط والعبئ على أقسام مستشفى البشيـر ومرافقه المختلفـة وكـادره الطبـي ، وترافق ذلك مع هبوط حاد في عدد المراجعين والإدخالات وإشغال الأسرّة في مستشفى الأمير حمزة ، وتضخم الكادر الطبي والإداري مقارنةً مع عدد المرضى الذين يقصدونه.
وانتقدت الحملة توجه الإستراتيجية الصحية الوطنية 2006 - 2010 لتقليل نسبة إنفاق القطاع العام على الصحة من 4,3% من الناتج المحلي الإجمالي حالياً ، لتصل إلى 3,6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2017 ، ما يعني توجهاً مدروساً لتقليل إنفاق القطاع العام على الرعاية الصحية العلاجية .
ويؤكد الخواجا أن هذه التوجهات التقليصية في إنفاق القطاع العام على الصحة يتناقض ووضع أهداف صحية طموحة كما نصت عليها الإستراتيجية الصحية الوطنية للحد من نسبة وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة ، ورفع أمل الحياة عند الجنسين ، وتقليل عدد وفيات الأمهات الحوامل في محيط الولادة ، والسيطرة على الأمراض الوبائية وغيرها الكثير من الأهداف .











































