مدير مستشفى حمزة: إنفلونزا الخنازير لا تهدد حياة المصاب
رغم تزايد أعداد المصابين بإنفلونزا الخنازير والذي بلغ 227 مصاباً، إلا أنه لم يعد يشكل خطراً على حياة المصاب، بحسب ما أكده مدير مستشفى الأمير حمزة د. علي حياصات.
وبين حياصات أنه تم إدخال أكثر من 200 حالة مصابة ولكنها غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم.
وأشار حياصات إلى أن مستشفى الأمير حمزة استطاع التعامل مع كافة الحالات التي استقبلها من خلال كادر طبي مجهز ومؤهل مكون من عدة تخصصات، كما تم تخصيص قسم خاص لاستقبال المرضى ويحتوي على 52 سريرا".
ومن الجدير بالذكر عدم تعرض أي معالج للإصابة، "وذلك لاتباع السبل الوقائية الصحيحة في التعامل مع الحالات".
ودعا حياصات المواطنين للتوجه إلى أي من المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير في حال شعر بأعراض أنفلونزا الخنازير وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة.
وفيما يتعلق بالإرشادات الصحية والوقائية، قال حياصات إن على "المواطنين أخذ الحيطة والحذر باتخاذ وسائل الوقاية كغسل اليدين بالصابون والماء والإكثار من المواد المعقمة قبل تناول وجبات الطعام واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة".
وتشمل هذه الارشادات الوقائية التخلص من بعض العادات الاجتماعية السلبية التي تساهم في نقل العدوى "كاستخدام الارجيلة في الاماكن العامة والتقبيل وشرب القهوة السادة بخاصة اننا مقبلين على مواسم الاعياد "، بحسب حياصات.
ويتوقع بحسب وزارة الصحة ازدياد الصابات في المدارس نظرا لاكتظاظ الطلبة في الصفوف المدرسية، ولكن إجراءات التوعية والإرشاد التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم ستساهم بالحد من انتشار المرض".
التحذيرات من بعض الصيدليات التي تروج لوجود مطاعيم ضد الانفلونزا الخنازير مايزال يأخذ اهتمام وزارة الصحة، حيث أوضح حياصات "أنه ولغاية اللحظة لم يتوفر المطعوم في الأسواق ولم تصرح عنه منظمة الصحة العالمية، حيث يحتاج إلى مراحل عديدة قبل أن يباع في الأسواق".
أما علاج إنفلونزا الخنازير الوحيد "فهو(( التام فلو)) الذي أثبت أنه علاج ناجع جداً، ولم يحدث أي مضاعفات نتيجة استخدام هذا العلاج ".
هذا ويعد مستشفى الأمير حمزة أول مستشفى يستقبل المصابين بأنفلونزا الخنازير، حيث استقبل ما يقارب 200 حالة وتم علاجهم بشكل كامل.











































