مخزون القمح في خطر
يواجه المخزون الاستراتيجي من القمح المستورد لهذا العام عوائق نتيجة للمماطلة الحكومية بإصدار نتائج شحنة القمح الروماني وعدم تنفيذ المؤسسة العامة للغذاء والدواء امر المحكمة بالإفراج عن الشحنة لغاية اللحظة وبحسب امين عام وزارة الصناعة والتجارة حسونة محيلان.
وقال محيلان ان الشركات العالمية لم تتقدم لهذه اللحظة بعروضها وتتخوف من الاجراءات الحكومية الاخيرة ضد شحنة القمح الرومانية، الامر الذي استدعى الوزارة طرح عطاء جديد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين .
وحذر محيلان في حديثة " لعمان نت" يوم الاحد من ضريبة المماطلة التي تفوت فرصة الشراء بأسعار مناسبة في مثل هذا الوقت من السنة والتي في حال انقضاء المدة ستكلف خزينة الدولة مئات الملايين .
والتقى وزير الصناعة والتجارة لتجار مستوردين في محاولة منه لإقناعهم بالمشاركة بالعروض التجارية لمادة القمح والشعير .
وبحسب ارقام الوزارة للمخزون الاستراتيجي لمادة القمح سيكفي لمدة خمسة اشهر وبحجم يقدر 420 الف طن موجودة بالمستودعات ، فيما 100 الف في طريقها الى الاردن تكفي لمدة 50 يوم .
اما الشعير الموجودة بالمستودعات تكفي ثلاثة شهور ، والكميات في طريقها الى الاردن ستكفي لمدة شهرين .
وأكد محيلان على ان الكميات المتوقعة من الانتاج المحلي لمادة القمح لهذا العام ستتراوح ما بين 13-14 الف طن تكفي المملكة لمدة ثمانية ايام فقط .
ويصل معدل الاستهلاك اليومي من القمح الى 2200 طن،مقللا محيلان من حجم المساهمة للإنتاج المحلي في ظل اعتماد الاردن على الاستيراد بالدرجة الاولى .