استنكر التيار الأردني (36) استمرار الأحوال على حالها رغم مضى سنوات من الاحتقان والاحتجاج، واكد في بيان صادر عنه الاحد أن آفة الفساد المتمثلة في نهب المال وبيع الأملاك العامة وتبديد الثروات هي حجر مهم في الإصلاح السياسي.

نص البيان

نرى أن آفة الفساد المتمثلة في نهب المال وبيع الأملاك العامة وتبديد الثروات هي حجر مهم في الأصلاح السياسي ، لذا فأن التيار الأردني ((36)) يرى انه وبعد مضي عدة سنوات من الأحتقانات والأحتجاجات فأن الأحوال على حالها ، ومما يؤسف له ان هؤلاء الفاسدين والمبددين لمقدرات الشعب الأردني يتغطون بالقصر وبسيد القصر .

ويستنكر التيار بشدة تهريب اللصوص والنشالين وتسهيل فرارهم الى الخارج وحرف البوصلة والهاء الشعب بذلك عن القضية الأساسية وهي الفساد ، ويستغرب التيار أن الملك لا يدري ولا يعلم فيما يجري بالبلاد ، وهل صحيح انه لا يدري ، وهل صحيح ايضا"أنه كلما تم الحديث عن فاسد يباشر فورا" بالأشارة الى رأس النظام ؟!

كما ويحذر التيار من أن اي عفو عام لأي فاسد كان من كان وأين ما كان ، سيكون له عواقب وخيمة على الساحة الأردنية ، لأن حقوق الأردنيين لا يسقطها عفو أو تقادم أو غيره .

صدر عن التيار الأردني (36)

في 13جمادي الأول 1432

الموافق 16/4/2011