استهجن التيار الاردني (36 ) سفرات ورحلات الأستجداء والتسول الأخيرة للمسؤولين الأردنيين الى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول الخليج .

وناشد التيار جميع الدول المانحة والمتصدقة ومن خلال سفارتها وبعثاتها الممثلة لها على الأراضي الأردنية ضرورة التحقق من مصير الدعومات المالية والصدقات السابقة التي لم يستفد منها الشعب الأردني فلسا" ، بل أن معظمها ذهب دوما" الى جيوب كبار اللصوص والفاسدين وشكلت روافد جديدة للنهب والسرقة وتنمية الفساد ومؤسساته.

وأشار التيار في بيان صحفي صدر مساء الاحد الى أن الأردن بغنى عن وقفات الذل والعار على ابواب قصور الملوك والرؤساء طلبا" لللأستجداء والأحسان لو أن صانع القرار أمر باعادة الأموال المنهوبة الى خزائنها العامة فورا" .

وحذر البيان أصحاب القرار بأن هدوء الأغلبية الصامتة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ولنا في قول الكواكبي عبرة لمن يريد أن يعتبر ، حيث قال عن الأغلبية الصامتة بأنهم :

صبية ايتام نيام ، يوقظهم اخوانهم العلماء

وهم الذين اذا جهلوا خافوا ، واذا خافوا استسلموا

وهم اذا علموا قالوا ، واذا قالوا فعلوا .......