مجلس رؤساء الكنائس يستنكر الجريمة الارهابية في الكرك
استنكر رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الاردن البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن اعمال التطرف والارهاب الخسيسة التي قامت بها فئة ضالة في مدينة الكرك، وادت الى استشهاد كوكبة من رجال الامن الاردني وابناء الكرك الابية.
واكد غبطته في بيان اصدره اليوم الاثنين انه يقف مع الاردن قيادة وشعبا وجيشا واجهزة امنية، داعيا بالرحمة لشهداء الواجب ولضيفة الاردن الكندية،وتمنى لمصابي هذا العمل الجبان من مواطنين ابرياء وضيوف ورجال أمن بالشفاء العاجل والتام.
واضاف البيان ان مجلس رؤساء الكنائس يقف الى جانب اخوة الدم والعروبة من ابناء الاجهزة الامنية في الدفاع عن الاردن الارض المقدسة من اجل استتباب امنه والتصدي لاي أرهابي متطرف تسول له نفسه المس باستقرار الاردن، مؤكدا ان رجال الاجهزة الامنية كانوا وما زالوا وسيبقون سياج الاردن الحصين ومنبع الامن لابناء الاردن وضيوفه، ورغم ألم الفاجعة الا ان الفخر دائما يعترينا برجال صدقوا عهدهم لله، فعاشوا واستشهدوا رجالا اوفياء للوطن.
وبين أن هذا العمل الذي ادمى قلوب كل محبي الاردن الكبير بأبنائه وقيادته جاء في موسم الاعياد المجيدة تحديدا ما بين عيدي المولد النبوي الشريف وميلاد السيد المسيح المجيد لن يفرق أبناء هذا البلد بل سيزيدهم تماسكا والتفافا خلف قيادتهم للحفاظ على وطنهم والذود عن حماه الطهور، وان الكرك المدينة التي شهد لها العالم بتآخي اهلها لها منا الدعاء لله بأن يحفظها أمنة مستقرة محبة كما عهدناها.
واختتم المجلس البيان بقوله "سنصلي الان وكما هو عهدنا على الدوام لله الواحد القادر على كل شيء بأن يمن على الاردن والاردنيين وافر خيره وعطاياه، وأن يحفظهم موحدين ومتحدين في السراء والضراء مسلمين ومسيحيين تحت لواء الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي الصادق والأمين للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن يحرس الله بعينه التي لاتنام ابناء الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية، وأن يحمي هذه الديار المقدسة من كل عارض ومكروه، والعزاء لعائلات الشهداء الابرار الذين احبوا الوطن حتى شيعوا ملتفين بالعلم، ولكل ابناء الاسرة الاردنية الواحدة وللقيادة الهاشمية الصبر والسلوان".