مجلس الوزراء يوافق على السير بإجراءات مشروع بطاقات الاحوال المدنية الذكية

مجلس الوزراء يوافق على السير بإجراءات مشروع بطاقات الاحوال المدنية الذكية
الرابط المختصر

قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الموافقة على السير في اجراءات مشروع بطاقات الاحوال المدنية الذكية.

وسيتم تنفيذ المشروع خلال العام 2016 وعلى مراحل، الاولى تسجيل معلومات المواطنين في دائرة الاحوال المدنية والجوازات، والمرحلة الثانية اصدار البطاقات الذكية.

واكدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكه ان مشروع بطاقة الاحوال المدنية الذكية هو مشروع وطني حيوي وهام سيلمس اثره المواطن.

واعلنت ان البطاقة ستحتوي على المعلومات الاساسية للمواطنين مع امكانية استيعابها لكل التطبيقات التي يمكن تطويرها في المستقبل، مشيرة الى ان الحكومة ستعلن في الوقت المناسب عن آلية تسجيل المواطنين واصدار 5 ملايين بطاقة في العام 2016 .

واشارت الى ان البطاقة الذكية ستغني عن البطاقات التي يحملها المواطن حاليا مثل بطاقة الاحوال المدنية ورخصة القيادة مؤكدة ان البطاقة الذكية تمتاز بتطبيقاتها المتعددة حيث يمكن الاضافة عليها مستقبلا التامين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها .

واكدت اهمية هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، مشيرة الى ان المشروع سيعتمد مبدئيا على بصمة اليد ومستقبلا سيتم ادخال بصمة العين.

واشارت الى ان اهم مواصفات البطاقة هو عدم قابليتها للتزوير واحتوائها على افضل مواصفات الامان.

واكدت ان مشروع بطاقة الاحوال المدنية الذكية نجح في دول اخرى وان قرار مجلس الوزراء اليوم للسير بإجراءاته؛ فإن المشروع يرى الان النور ويبدا التطبيق العملي له.

وكانت الحكومة وافقت في وقت سابق على استدراج العروض من الشركات المتخصصة في مجال تطوير انظمة البطاقات الذكية واصدارها من خلال لجنة العطاءات الخاصة بالحكومة الالكترونية ووفقا للمواصفات الفنية.

على صعيد آخر ناقش مجلس الوزراء اليوم اعادة تأهيل اراضي الفوسفات الاردنية في الرصيفة، وقرر تكليف شركة الفوسفات الاردنية ومن خلال وزارة البيئة للإسراع في ايجاد حل جذري وسريع لموضوع تلال الفوسفات وفي حال عدم استجابة الشركة لهذا الموضوع ستقوم الحكومة بتنفيذ الخطة البيئية المعدة من قبل وزارة البيئة.

وقرر المجلس الموافقة على تخصيص جميع الاراضي الواقعة ضمن منطقة بلدية الرصيفة باسم وزارة الشؤون البلدية لصالح بلدية الرصيفة لغايات اعداد مخطط شمولي للمنطقة.

وقال وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير ان مجلس الوزراء ناقش اعادة تأهيل منطقة الرصيفة بمساحة حوالي 24 كيلومترا بهدف اعادة تأهيل هذه المنطقة ومن ضمنها منطقة تلال الفوسفات التي تجري مباحثات بشأنها بين وزارة البيئة وشركة الفوسفات لإعادة النظر باستغلال هذه التلال بما لا يتعارض مع الاثر البيئي لهذه التلال .

واكد ان مجلس الوزراء قرر اليوم اعادة تأهيل المنطقة وتنميتها اقتصاديا بحيث تكون هناك استثمارات في المناطق التي تحتاج الى تنمية لافتا الى انه سيتم اقامة متحف بيئي لشركة الفوسفات على مساحة 125 دونما بالإضافة الى حديقة عامة وتخصيص جزء من المساحات الموجودة الى المدن الصناعية لإقامة مدن حرفية وتخصيص 200 دونم لأمانة عمان لاستخدام جزء منها كمكب للمخلفات الانشائية.

واشار وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري بهذا الصدد الى ان مجلس الوزراء قرر اليوم تفويض اراضي الخزينة في منطقة تعدين الفوسفات في الرصيفة لمشاريع تنموية لصالح بلدية الرصيفة وامانة عمان وشركة المدن الصناعية من اجل اقامة مشاريع ملائمة للبيئة وتحقيق فرص اقتصادية جيدة في المنطقة وضمن الشروط البيئية المطلوبة وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في هذه المشاريع.

ولفت الى ان قرار مجلس الوزراء اليوم ينص على تنفيذ التوصيات التي تمت من اللجنة الفنية والمخطط الشمولي المبدئي الذي تم وضعه والطلب من الجهات المعنية تقديم مخططات تفصيلية لمشاريعها من اجل احداث تنمية في هذه المنطقة وحل مشكلة بيئية قائمة.

على صعيد آخر، قرر المجلس الموافقة على مخاطبة مؤسسة التمويل الدولية لتقديم الدعم الفني لوزارة الصناعة والتجارة والتموين/ شركة الصوامع للبدء في التحضير لمشروع اقامة مشروع صوامع بسعة 100 الف طن في المنطقة الوسطى الجنوبية.

وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي بحثت بشكل مبدئي مع مؤسسة التمويل الدولية التي تمتلك خبرة جيدة في انشاء الصوامع في دول امريكا اللاتينية واوروبا الشرقية، توفير المساعدات لهذه الغاية.

وكان مجلس الوزراء كلف وزارة الصناعة والتجارة والتموين بالتنسيق مع هيئة الاستثمار لغايات طرح مشروع انشاء صوامع بسعة 100 الف طن في المنطقة الوسطى الجنوبية كفرصة استثمارية في اطار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك لأهمية المشروع في تطوير المنطقة الجنوبية وتوزيع المخزون الاستراتيجي على جميع انحاء المملكة.

كما سيسهم المشروع في التوفير بتكاليف النقل حيث يتم حاليا نقل القمح من العقبة الى صوامع الجويدة ومن ثم توزيعه على المطاحن واعادته على شكل مادة الطحين الى محافظات الجنوب حيث يقدر الوفر السنوي بحوالي مليون دينار.

الى ذلك قرر مجلس الوزراء الموافقة على تشكيل لجنة مفاوضات تقوم على التفاوض مع الشركات المستثمرة في مشاريع الصخر الزيتي للوصول الى تفاهمات لتمكينها من تخطي الازمة الحالية واجراء بعض التعديلات اللازمة في اتفاقيات الامتياز الموقعة.

ويهدف القرار الى مساعدة هذه المشروعات التي تأثرت نتيجة الظروف الاقليمية والتي باتت تعاني مؤخرا من عقبات في تامين التمويل اللازم لمشاريعهم وصعوبات في ايجاد الشركاء الاستراتيجيين.

وجاء قرار مجلس الوزراء بهدف الحفاظ على استمرارية المشاريع الاستثمارية في خام الصخر الزيتي وحرص الحكومة على الحفاظ على استقرار واستدامة هذه المشاريع ودعمها نحو مراحل التنفيذ والتطبيق.