أطلقت شبكة اﻷردن " وهي شركة غير ربحية " تهدف إلى دعم قدرة البرامج الصغيرة والمتوسطة، موخرا ً مبادرة بالتعاون مع شركة نقل لتأسيس صندوق استثماري "يستثمر المبادرات الماكروية الصغيرة " في منطقة الكورة شمال اربد .
وتهدف هذه المبادرة كما أكد الرئيس التنفيذي لشركة "شبكة الأردن " رامي الكرمي لمساعدة أهالي منطقة الكورة للخروج بأفكار ريادية لمشاريع صغيرة تعود عليهم بالفائدة ، حيث ستقوم نقل بتوفير المبالغ المالية المطلوبة للمشاريع بما لا يزيد عن 3000 ألف دينار أردني .
ويقول الكرمي " سنقوم بعمل حاضنة للأفكار خلال ستة أشهر في منطقة الكورة ، لكي نضمن أن يقوم أصحاب المشاريع ببيع منتجاتهم وتوظيف رؤوس أموالهم بطريقة صحيحة ، ونحن سنعمل معهم يدا ً بيد لضمان نجاح مشاريعهم ، فقد خطونا هذه الخطوات بعد النجاح الذي حققناه في السنة الماضية في نفس المنطقة .
وتأتي فكرة الحاضنات وهي عبارة عن صناديق تابعة للشركات الممولة للمشاريع ، ويوضع في كل صندوق فكرة المشروع واسم الشخص وكل مشروع مستقل عن الآخر بحسب الكرمي .
أما عن المشاريع القادمة فيؤكد الكرمي " سنقوم بتخصص 50 صندوق وكل صندوق يحمل مشروعا محددا في أغلب جيوب الفقر في المملكة مع نهاية السنة الحالية .
ومن جهتها أكدت مديرة العلاقات العامة في شركة نقل نادين تادرس على أهمية هذا المشروع في دعم أبناء المجتمع عن طريق تبنى أفكارهم وتقديم الدعم اللازم لهم وتطبيق مشارعيهم على أرض الواقع ، فنسعى دائما إلى تبني المشاريع المستدامة التي تعود بالربح على أصحابها .
وتشمل مسؤولية مجموعة نقل المجتمعية تبني المجتمع المحلي في لواء الكورة عبر العديد من البرامج التي تتضمن الوجبات الغذائية ومشاريع التوظيف وتعزيز القدرات حيث تقوم المجموعة بالتعاون في هذا الصدد مع العديد من المنظمات غير الربحية، على المستوى الوطني والمحلي، بهدف مواصلة وتعزيز دورها في تلك المنطقة وزيادة مستوى التأثير الإيجابي الذي تحققه أعمالها الخيرية والإنسانية فيها.
يذكر أن شبكة اﻷردن هي شركة غير ربحية تم تأسيسها في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 2005 و تعمل الشبكة على تطبيق برنامج وطني مبني على قيادة و تنفيذ استراتيجيات التغيير المعنية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية من خلال تـأهيل الشباب و تفعيل دورهم في بناء قدرات أبناء المجتمع المحلي و بناء مجتمعات الممارسة، واحتضان مشاريع عملية تستجيب لاحتياجات مجتمعاتهم وتعمل على دمج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات فى الحياة اليومية في هذه المجتمعات.