ما أهمية الجرعة الثالثة المعززة؟

اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تكون فعالة في منع دخول المصابين بكوفيد-19 إلى المستشفيات بنسبة تصل إلى 88 في المئة.

 

وتؤكد البيانات الجديدة الصادرة عن هيئة الأمن الصحي في بريطانيا أن الحصول على جرعتين من لقاحات "أسترازينيكا" أو "فايزر" أو "موديرنا" لا يوفر سوى القليل من الحماية ضد الإصابة بمتحور أوميكرون الجديد.

 

لكن القدرة على الحماية من ظهور أعراض خطيرة تبدو واضحة. ولذا، يقول مسؤولو الصحة إن ذلك يعزز أهمية الحصول على جرعة ثالثة.

 

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد "هذه بيانات مبشرة تعزز مدى أهمية اللقاحات، فهي تنقذ الأرواح وتمنع الإصابات الحادة بالمرض".

وأضاف "يظهر هذا التحليل أن احتمالية دخولك المستشفى بسبب كوفيد-19 ترتفع إلى ثماني مرات إذا لم تحصل على اللقاح".

ما هي الأعراض؟

المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" يقول إن الجرعة التعزيزية ستكون تجربتها "أكثر سلاسة" على من يتلقاها، وفق تقرير نشرته شبكة "سي أن بي سي".

 

وتقول مديرة "سي دي سي"، الطبيبة روشيل والينسكي، إنه "كان لدى الناس ردود أفعال أقل بعد الجرعة الثالثة مقارنة بجرعتهم الثانية".

 

ويصف "سي دي سي" الآثار الجانبية بأنها "خفيفة ومعتدلة" مقارنة بالآثار "الشديدة" التي تتبع الجرعة الثانية، مشيرا إلى أنه "إذا شعرت بآثار جانبية من جرعتك الأخيرة من اللقاح فمن المحتمل أن تشعر بآثار جانبية مماثلة بعد جرعة اللقاح المعززة ولكن بطريق "أقل تأثيرا".

 

ويعود تلاشي التأثير من الجرعة الثالثة بسبب أن "الجرعتين الأولى والثانية قد جعلتا الجهاز المناعي جاهزا لمحاربة هذه الفيروسات، وأن الجرعة التعزيزية تمنح جسمك مزيد من الحماية لمحاربة فيروس كورونا".

 

وتتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للقاحات فايز-بيونتيك وموديرنا وجونسون آند جونسون، الألم والتورم مكان الحقنة، والشعور بالتعب، وآلام العضلات، والصداع، والحمى، إضافة إلى الشعور بالغثيان.

 

وتضم الآثار الجانبية الأقل شيوعا، تورما في الغدد الليمفاوية أو التهابا، وهو ما يزول بعد يومين إلى ثلاثة أيام.

أضف تعليقك