ماذا قال متعطلون اردنيون أمام الديوان الملكي (فيديو)

ماذا قال متعطلون اردنيون أمام الديوان الملكي (فيديو)
الرابط المختصر

طالب عشرات الأردنيين المتعطلين عن العمل اليوم الخميس الملك عبد الله الثاني بتوفير فرص عمل للأردنيين، ووقف التنفيعات في التوظيف، منتقدين الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

 

 

منتقدين ما اسموه تخاذل الحكومات الأردنية عن توفير فرص عمل لألاف الأردنيين، في وقت يعاد فيه تدوير وتعيين مسؤولين في مناصب حكومية.

 

 

 

تصريحات المتعطلين تأتي بعد ان توافد عشرات الأردنيين العاطلين عن العمل من المحافظات سيرا على الأقدام للاعتصام امام الديوان الملكي في العاصمة عمان، وضرب المعتصمون أمثلة لضيق الحال التي يعانون منها في وقت اعتبروا فيه أن ثروات البلاد يتحكم بها قلة من المنتنفذين.

 

 

 

وبدأ الشباب بالتوافد على الديوان الملكي بعد أن انطلقت مسيرة لشباب من العقبة عاطلين عن العمل سيرا ليتبعها مسيرات لمئات الشباب الأردنيين سيرا على الأقدام من (اربد، والمفرق، عجلون، لواء ذيبان، الطفيلة، الكرك، الزرقاء، معان، العقبة)، للمطالبة بفرص عمل، واحتجاجا على سياسة التوظيف وما أسموه “توريث وتدوير المناصب بين المسؤولين وأبنائهم”.

 

 

بدوره أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة في كلمة له خلال زيارته لمسيرة الشباب المتعطلين عن العمل، على تضامن الحزب مع مطالبهم التي وصفها بالمشروعة، معتبرا أن “الحكومة باتت مشلولة وعاجزة عن إيجاد حلول لمشاكل الوطن” على حد وصفه.

 

 

والتقى العضايلة ظهر اليوم الشباب المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مدينة العقبة باتجاه الديوان الملكي للمطالبة بايجاد فرص عمل لهم، وذلك خلال إحدى محطات توقف المسيرة على طريق المطار بحضور أمين سر الحزب ثابت عساف.

 

 

 

وأكد العضايلة على دعم مطالب الشباب بحق العمل الذي كفله الدستور، معتبرا أن “تفاقم مشكلة الفساد عمل على استنزاف مقدرات الوطن وعطل مؤسسات الدولة وجعلها عاجزة عن إيجاد فرص عمل للشباب رغم التصريحات الحكومية المتلاحقة عن معالجة مشكلة البطالة التي باتت تتزايد معدلاتها بشكل غير مسبوق”.

 

 

وتعاني المملكة من معدلات بطالة مرتفعة، وصلت حسب الإحصائيات الحكومية إلى 18.6 في المئة، ومعدّل البطالة بين الذكور أقل منه عن المعدل بين النساء، بينما يرى اقتصاديون مستقلون أن معدلات البطالة الحقيقية تصل إلى 30%.

 

 

فيديو:

 

 

أضف تعليقك