تحت عنوان كلام عن مكالمة الأسد كتب ماهر أبو طير في الغد ويقول مكالمة الأسد جاءت تعبيرا عن فترة ماضية من الاتصالات السياسية غير المعلنة بين البلدين، وعن العلاقات الأمنية القائمة، بعيدا عن الأعين، بعد ان وصل الجميع الى قناعة، ان وقف الحرب في سورية، هو الحل الوحيد، لمساعدة السوريين، وكل المنطقة، بعد ان تعرض السوريون الى ابشع حرب كونية، وتورط كثيرون فيها، بحسن نية، او سوء نية، ودفع الأبرياء ثمنها، بما يجعل الأردن يعزز نظريته السياسية الثانية، أي تأهيل نظام الأسد بدلا من اسقاطه، وهي النظرية التي نوقشت في واشنطن، خلال الزيارة الأخيرة ولقاء الرئيس الأميركي.
وفي نفس الموضوع كتب فايز الفايز في الرأي تحت عنوان ما بعد الإتصال بين الملك والرئيس الأسد ويقول الاتصال بين الملك والأسد جاء فاتحة جديدة لبدء العلاقات بين البلدين اللذين دفعا الثمن معاً، فقد سبق وأن زار عمان وزير الدفاع السوري باجتماع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الحنيطي، ثم تلاه وفد وزاري اجتمع مع نظرائهم الأردنيين ومع رئيس الحكومة بشر الخصاونة، وقد تم وضع الأسس الجديدة المبنية على تبادلية المصالح المشتركة بين البلدين، وظهر أن دمشق تسعى جديا لفتح صفحة جديدة من العلاقات ما بعد الحرب الأهلية وإخماد بؤر الصراع في الجنوب السوري عبر مصالحات شعبية تعهدتها الحكومة السورية والطرف الروسي، ولهذا سنرى المزيد من الفتوحات على الصعيد التجاري والإنساني رسميا وشعبيا وعودة الأمور الى نصابها.
أما في الدستور كتب نسيم عنيزات تحت عنوان الكرة الآن في ملعب الأحزاب ويقول: في قراءة متانية نجد ان الكرة الان في ملعب الأحزاب التي عليها أن تطور نفسها من خلال برامج سياسية واقعية تلامس الواقع واحتياجات المجتمع بعيدا عن الركاكة والتكرار والإنشاء بعد هذه الفرصة التي حصلت عليها دون حراك أو جهد من اغلبها الذي لم يسمع له صوت منذ إنشائها غير اللهم بعض البيانات مما يتطلب من الأحزاب إجراء مراجعة شاملة لآلية عملها في السنوات الماضية.