ماذا تناول كتاب الصحف اليومية في ختام الأسبوع؟
من لم يمت بكورونا مات جوعاً! تحت هذا العنوان كتب فارس الحباشنة في الدستور ويقول وبالمناسبة، صار المواطن لا يموت من كورونا بل من تداعيها المعيشي والنفسي، ولو يشرحوا انفس المتوفين لامسكوا بالمجهر المعاناة الحقيقة لموتى الاردن الجدد.
بالمناسبة، لو فرضوا حظر شامل جديد لا يفوت الحكومة التفكير ان نصف الاردنيين واكثر لا يملكون قوت يومهم. ولو يبحثوا عن تسويات وعروض اخرى في ادارة ملف الوباء.
خالد دلال في الغد كتب تحت عنوان عمل جماعي لا مغامرات فردية ويقول أن المطلوب في المحصلة من الخصاونة وفريقه التركيز أكثر وأكثر على تنسيق الأداء، وصولا إلى تناغم في الإنجاز، لينعكس في النهاية على المخرج الإعلامي للحكومة أمام الجمهور وبالتالي صورتها العامة، بعيدا عن تغريد البعض خارج السرب.
فالوقت يحتاج إلى عمل جماعي حقيقي لخدمة الوطن والمواطن، لا إلى مغامرات فردية، أو استعراضات شعبوية.
عماد عبدالرحمن في الرأي كتب عن الأوضاع الصحية تحت عنوان أوضاع صحية صعبة ويقول نأمل أن يدرك الناس حجم التحدي الصحي أمامنا ، وأن يرتفع مستوى الالتزام بالتدابير الصحية الشخصية ووسائل الوقاية الى أقصى درجة ممكنة ، فالمخالفات لا تحرز بحق الملتزمين.
في الغد وتحت عنوان البطالة وجائحة كورونا يقول موسى شتيوي ان تجاهل المشكلة لن يؤدي الى اختفائها.
المطلوب حاليا وفي ظل الجائحة التدبير والتفكير خارج الصندوق والنظر في امكانية تقديم مساعدات مالية خلال فترة الجائحة للتخفيف من آثارها على المتعطلين وحمايه المجتمع من آثارها.
إستمع الآن