بمساحة 80 كيلو متر مربع، ألحقت أمانة عمان الكبرى إلى حدودها منطقة "حسبان وأم البساتين" بتاريخ السابع من أيار عام 2007 فيما كانت تعمل على إلحاق مناطق جديدة أخرى، في مسعى نحو توسعة حدود العاصمة والتي وصلت إلى 1680 كم مربع.

تلك المساحة من الأرض يشغلها 8 تجمعات سكانية: المشقر الحسبان، منشية حسبان، العال، السامك، أم البرك، أم البساتين وأم العساكر، فيما يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة. فيما تصل مساحة المنطقة داخل حدود التنظيم 55 كيلو متر مربع.  
 
"تفتقد لكافة الخدمات، حيث لا يوجد حدائق لا يوجد مراكز معلومات أو حتى قاعات عامة أو بنية تحتية كاملة من فتوحات أو طرق"..هذا ما قاله عضو الأمانة عن تلك المنطقة مخلد المطيرين، سابقا، أما حاليا، فيقول: "قدمت الأمانة لمنطقتنا خلطات إسفلتية بـ 150 ألف متر مربع سيتم العمل فيها بداية شهر رمضان المبارك، وأربع مراكز تكنولوجيا المعلومات في: أم البساتين والمشجر حسبان والسامك والعال ويجري العمل الآن على إنشاء ملعب لنادي حسبان الثقافي". 
 
لكن الأمانة، "ركزت" منذ عام خدماتها على المناطق التي ضُمت لحدودها وهي: الموقر، سحاب، الجيزة، ناعور، مرج الحمام وأم البساتين وحسبان. وسط "عدم رضا" بعض أعضاء الأمانة الذين اعتبروا أنها "لن تضيف شيئا للأمانة سوى اتساع في المساحة ليس أكثر، وهذا ما سيثقل كاهلها أمام عدم الدعم الحكومي للأمانة". وفق أحد الأعضاء.
 
لا تزال "حسبان وأم البساتين" تعاني من نقص في الخدمات من عدم تعبيد الطرقات في بعض التجمعات السكنية، لكن الأمين عمر المعاني اعتبر في إحدى تصريحاته السابقة وفي زيارته لتلك المناطق أنها "على سلم أولويات الأمانة"، فيما يشكك أحد أعضاء الأمانة ممثلا عن منطقة من المناطق الجديدة، بنوايا الأمانة في تسليط الاهتمام في مناطقهم تلك، معتبرا أن "غرب عمان هو عماد المشاريع لا غير".
 
المطيرين، يعتبر حاليا أن أكثر مشكلاتهم هي ضعف التيار الكهربائي "ولا زلنا ننتظر المحولات الجديدة، فالقديمة منذ تشغيلها عام 1984 وهي عاملة، فمناطق حسبان لا تزال تعاني من نقص الكهرباء". ويرى أن أوليات المنطقة هي التعبيد والإنارة.
 
ينتظر سكان "حسبان وأم البساتين" أن يقوم أمينهم عمر المعاني بزيارة لهم لأجل إطلاعه على أبرز مشاكلهم، ويألمون أن لا تكون الوعود مجرد أقوال لا تلبث أن تطير مع الهواء الذي يسطر سماء تلك المنطقة الفقيرة في أحوال ساكنيها.