مؤتمر الإعلام..دعوة للإبداع ولجردة للمشهد الإعلامي

مؤتمر الإعلام..دعوة للإبداع ولجردة للمشهد الإعلامي
الرابط المختصر

من فندق الموفنيك على شاطئ البحر الميت، انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني الأول للإعلام، الذي نظمته نقابة الصحفيين تحت عنوان "الإعلام الأردني..حرية ومسؤولية وطنية".

وبحضور عدد من السياسيين والصحفيين والإعلاميين، افتتح رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري المؤتمر، مؤكدا على أن الإعلام أصبح في عالم اليوم قوة لا يستهان بها ليكون مفهوم السلطة الرابعة واقعا متجذرا لا مجرد شعار، مشيرا إلى أن الإعلام صانع رأي عام ومؤثر أساسي في تكوين اتجاهاته، و من هنا يجب أن يكون مستوى المهنة، بحسب المصري، عاليا وموضوعيا وأن لا يلهث الإعلام وراء الإثارة لأن دوره لا يقتصر على المجال السياسي وإنما يمتد إلى المجال الاجتماعي أيضا مشيرا إلى أنه يعمل على ترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية.

 ووجه المصري الدعوة للصحف اليومية لتكون إبداعية خلاقة في تقديمها للأخبار والتحليلات لتزود القارئ بالمفيد والجديد وغير المألوف وبوجهة النظر وليس الخبر وبالمعرفة وليس المعلومة فقط وخاصة في ظل تطور التكنولوجيا وانتشار استخدام الانترنت وظهور المواقع الالكترونية.

 نقيب الصحفيين عبد الوهاب زغيلات أكد أن "جردة شاملة لتفاصيل المشهد الإعلامي بجوانبه المختلفة"، هي المهمة الملقاة على عاتق المشاركين في هذا المؤتمر، وهي مهمة جليلة، بحسب زغيلات.

وعن تداعيات وأثار الثورة التكنولوجية والاتصالات، أوضح زغيلات  "أن نظرة فاحصة على ما طرأ في نصف القرن الماضي من تطور في وسائل الإعلام وأدواته ومقاربته وتكنولوجيته تمنح المدقق فرصة للاستنتاج بأن أحدا لا يلغي أحدا بل ربما يتقدم عليه ويسبقه ويحقق أرباحا أكثر منه ولكن الآخر يبقى، كما أن التلفزيون لم يلغ وجود الإذاعة.

 الصحفي عرفات حجازي، أكد من جانبه أن الإعلام بحاجة إلى توفير وقود صالح للتفاعل والاستعمال وهو من صميم الحياة بما فيه من حرية بحيث تكون قادرة على التأثير في الرأي العام وعلى النخبة السياسية والحاكمة وعلى المخولين بصنع القرار.

وأشاد كما حجازي بالتجربة الأردنية الإعلامية التي أكدت أنه "بدون الحرية لا يمكن الوصول إلى هذه النتائج التي أبرزها هو تشكيل الرأي العام"، مشيرا إلى أن حرية الإعلام والصحافة أصبحت مكفولة في الأردن.

وسيناقش المؤتمرون يوم غد خمس أوراق عمل يرأس جلسات العمل الثلاث الأولى منها الدكتور فهد أبو العثم وتتناول قانون المطبوعات والنشر وقانون النقابة ويقدمها القاضي وليد كناكرية والثانية قانون العقوبات ويقدمها القاضي شجاع التل والثالثة قانون حق الحصول على المعلومات وقانون حماية أسرار الدولة ويقدمها القاضي نذير شحادة.

أما الورقة الرابعة فستكون عن "الحريات الصحفية بين المهنية والمسؤولية" وسيقدمها الزميل فهد الخيطان ويرأس جلستها إبراهيم عز الدين فيما ستتناول ورقة العمل الخامسة "التدريب، واقع وتحديات" ويقدمها الزميل طارق خوري ويرأس جلستها الزميل هاشم خريسات.

وسيناقش المشاركون يوم بعد غد الاثنين خمس أوراق أخرى تتناول "الصحافة الإلكترونية بين المهنية والالتزام" ويقدمها الزميل عمر عبنده ويرأس جلستها المحامي صالح العرموطي والثانية حول "مستقبل الصحافة المطبوعة" ويقدمها مدير عام صحيفة الغد محمد عليان ويرأس جلستها الدكتور فهد الفانك، تليها ورقة حول دور الفضائيات وإذاعات "إف إم" في خدمة المجتمع وتقدمها الزميلة الدكتورة رولا الفرا الحروب ويرأس جلستها الزميل محمد التل.

فيما سيرأس جلسة الورقة الرابعة وزير التنمية السياسية موسى المعايطة وهي عن "العلاقة بين الإعلام والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني" ويقدمها الزميل جهاد المحيسن وستكون الورقة الخامسة عن "الأوضاع المهنية للصحافيين ومدونة السلوك" ويقدمها الزميل جمال الشواهين ويرأس جلستها الزميل الدكتور عزت حجاب.

وفي اليوم الأخير سيتم مناقشة محور الإعلام الأردني رؤية مستقبلية ويرأس جلساته العين الدكتور معروف البخيت ويشتمل هذا المحور على ورقة حول الإعلام الرسمي يقدمها مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل رمضان الرواشدة وورقة حول الصحافة اليومية يقدمها رئيس تحرير جريدة العرب اليوم الزميل طاهر العدوان وورقة حول الصحافة الأسبوعية للزميل باسم سكجها في حين ستقدم الزميلة كارولين فرج الورقة الأخيرة وهي حول العلاقة مع الإعلاميين الأردنيين في الخارج.

اقرأ ايضا: