التقي وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي لجنة الوطن للقطاع التربوي، المعارضة لانشاء نقابة المعلمين، حيث بينت اللجنة رؤيتها ومواقفها من النقابة وأسباب معارضتها لإنشاء النقابة

وسلمت اللجنة خلال الاجتماع الذي تم مساء الخميس الوزير كتابا تضمن مطالبها، والذي تعهد بإرفاقه ضمن مقترحات اللجان الأخرى إلى ديوان التشريع.

وتاليا نص الكتاب الذي قدمته اللجنة:

معالي وزير التربية و التعليم الاكرم :

لقد اختلطت الحقائق و المفاهيم من خلال ما نراه حول حراك المعلمين منذ البداية حيث كانت تكمن في المطالب المادية و المعنوية لتحسين ظروف المعلم المعيشية لكسب الامن الاجتماعي و الاقتصادي وبعد ان تلاطمت الامواج و خرجت قنواتها المسؤولة والتي تؤدي الى الاهداف العامة و الغايات .

ومنذ البداية حذرنا الزملاء و الزميلات بأن يتريثوا حتى لا يخرج الحراك ليتلقفه اصحاب الاجندات الخاصة التي لها اهدافها حيث ما نعانيه الان .

ولما سبق و حرصا على المصلحة العامة للحفاظ على التربية لتبقى في منازلها  التربوية وعدم ترك النوافذ مفتوحة لادخال السموم الفكرية الى ابنائنا وفلذات اكبادنا رجال الغد فرسان التغيير نتمنى من معاليكم و اعوانكم الامناء العامين و الحكومة الرشيدة ان تنظر الى مطالبنا في لجنة معلمي الوطن لما رأينا و نرى رؤيتنا المستقبلية من مطالب معقولة وملموسة تعود بالفوائد على المعلمين والتي كما ذكرنا تكمن في امنهم الاقتصادي و الاجتماعي راجين ايصال رسالتنا هذه  واضحة الى ديوان التشريع و مجلس الوزراء الموقر وجميع المعنيين في الدولة الاردنية  برفضنا لهذه النقابة رفضا قاطعا كما وقد كنا قد اوصلنا مطلبنا هذا الى مجلس النواب الاردني من خلال رئيس و اعضاء لجنة التربية و الشباب في المجلس .

معالي وزير التربية الاكرم اننا ومن خلال دراستنا  للنقابة و انشاؤها تبين لنا بعد المقابلات  مع الكثير من الزملاء و الزميلات ومن خلال المكالمات الهاتفية وفي جميع محافظات المملكة ابدوا تخوفا و رفضا لانشاء النقابة حيث ان سلبياتها اكثر من ايجابياتها وبما انه يمكن تحقيق المطالب المتفق عليها من جميع اللجان من خلال الدولة الاردنية لذا نتمنى و نطالب ارجاء المطالب ذات الاختلاف في الرأي للمستقبل .

حمى الله الاردن وصاحب التاج المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .

رئيس الهيئة : هاشم الشباطات

الناطق الاعلامي : عبد الله القطيش

مقرر اللجنة : تركية الخزاعلة