لجان للكشف عن الأوضاع الصحية في المدارس

الرابط المختصر

أعلنت وزارتي التربية والتعليم والصحة عن تشكيلهما لجان مشتركة للكشف عن الأوضاع الصحية في المدارس بداية الفصل الدراسي المقبل.

وتهدف هذه اللجان إلى توفير مدارس صحية والوقاية من أية عوارض صحية قد تلحق ضررا بالطلبة أو في البيئة الصحية المدرسية، بالإضافة لتزويد المدارس بالوعي الكامل.

الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم احمد شاهين بين أن الهدف من وراء تشكيل هذه اللجان الحفاظ على البيئة الصحية، وقال:"المدارس تحتاج إلى مدارس صحية ذات بيئة صحية وأيضا يجب توفير الوعي الكامل، وكل شئ يتعلق بالنظافة والحفاظ على شروط السلامة الصحية ابتداء من تنظيف الخزانات وصولا إلى الدورات الصحية".

وأضاف شاهين: "وجدنا من خلال البحث أن الطالب هو الذي يسئ للبيئة المدرسية، ومن اجل ذلك تم تشكيل لجنة بحيث تقوم هذه اللجان بزيارات دورية للمدارس للتأكد والوقوف على الوضع الصحي".

وتنقسم هذه اللجان إلى قسمين منها اللجنة العليا والتي تضم لجاناً على مستوى عال تضم مديرين من الوزارتين للتنسيق ومتابعة أية ملاحظات أو متطلبات تحتاجها المدارس وتكون فوق قدرة اللجان الفرعية الصغرى في المديريات والمناطق.

أما اللجان الفرعية تتشكل من مديريات الصحة والتربية حيث تقوم بشكل دوري بزيارة المدارس وتسجيل أية ملاحظات متعلقة بالصحة والسلامة العامة سواء المتعلقة بالمياه او الدورات الصحية ورصد أية أمراض مشتركة وفتح سجلات لتسجيل هذه الزيارات والملاحظات ومن ثم تقوم بمتابعتها وزارة التربية والتعليم.

الطالب احمد سمور، أيد فكرة تشكيل لجان لمراقبة الصحة العامة في المدارس، وقال:" يجب أن يتم فحص خزانات المياه للتأكد من خلوها من البكتيريا، وأيضا مراقبة الأطعمة والتأكد من تغليفها وسلامتها في المقصف المدرسي، وبالتالي إذا قامت هذه اللجان بمراقبة جميع هذه الأمور ستضمن سلامة الطلاب الصحية".

أما الطالبة روان صوالحة وهي تدرس في مدرسة خاصة عبرت عن مدى تأسفها لعدم توفر النظافة في الكافتيريا ودورات المياه في مدرستها، وقالت:" يجب مراقبة كافتيريا المدرسة وتوفير النظافة وبالأخص العاملين في الكافتيريا، بالإضافة لوصول روائح الزيت إلى الطابق الرابع مكان الصف الذي ادرس به، أما بالنسبة لدورات المياه كوني أنا بمدرسة خاصة لكنها غير نظيفة ومرتبة وهكذا سيتم نقل الأمراض بين الطلاب".

وستقوم وزارة الصحة بوضع الحلول حيث سيتم طرح هذه المشكلات دوريا على التربية ومتابعة الإجراءات المتخذة وتفعيل الرقابة الذاتية من قبل الطلبة أنفسهم وتشجيعهم ووضع بنود واضحة لتفعيل الصحة المدرسية المشتركة بين الطالب ومدرسته.
وتجري وزارة الصحة حاليا مسحا شاملا لكافة مدارس المملكة حول الوضع الصحي للمدارس ولطلبتها والذي من المتوقع الانتهاء منه في منتصف الشهر المقبل.