لاجئون سوريون يحلمون بحرية التنقل- صوت
ينتقد لاجئون سوريون في مخيم الزعتري الاجراءات الامنية الصارمة التي تحد من حركتهم والتي حولت المخيم بحسبهم الى معتقل اكثر منه مكاناً للجوء.
الثلاثيني جميل الذي لا يمتلك القدرة على التنقل بحرية لعدم وجود من يكفله يشبه المخيم بالمعتقلات السورية، يقول " لا فرق بين معتقلات سوريا واعتقالنا في الزعتري".
يتابع " عندما تغلق ابواب المخيم اتذكر معتقل غرز الذي وضعني فيه النظام السوري اثناء اعتقالي"، مطالبا الجهات الرسمية الاردنية بالسماح للاجئين يحق الحركة، والتقليل من الاجراءات الامنية الصارمة.
الاجراءات الامنية لا يجد فيها اللاجئ على محل انتقاد، بقول " الاجراءات الامنية توفر لنا الحماية"، يتابع " مشكلتنا ليس انتشار الامن، المشكلة تقيد الحركة.
الخبير في القانون الدولي الدكتور محمد الموسى يؤكد على حق اللاجئ في التنقل، معتبرا ان تحديد حركته امر يتنافى والاتفاقيات الدولية.
وبحسبه فان الاصل ان يتم وضع اللاجئين في اماكن الانتظار لحين دراسة حالتهم ومن ثم السماح لهم بالتنقل.
يشار ان السلطات الاردنية وضعت شروطاً لتكفيل اللاجئين السوريين، مطلع نيسان الماضي بهدف تنظيم عملية التكفيل بعد ان كانت تتم دون قيود.
تقرير خاص ببرنامج " سوريون بيننا"