لاجئون سوريون بالمفرق: شكوى من ارتفاع الإيجارات ونقص الأدوية

لاجئون سوريون بالمفرق: شكوى من ارتفاع الإيجارات ونقص الأدوية
الرابط المختصر

يعاني اللاجئون السوريون في مدينة المفرق من ظروف معيشية صعبة نتيجة لارتفاع إيجارات المنازل ونقص الأدوية وقلة توفر فرص العمل.

أبو أيمن والذي يقطن مدينة المفرق من قبل الأحداث السورية، قال إنه استقبل العديد من أقاربه السوريين ويصل تعدادهم إلى 450 عائلة موزعين على مناطق عدة في المحافظة .

وأكد أبو أيمن "لعمان نت"، ارتفاع الإيجارات عن قبل، حيث تصل إلى 160 دينار، وأن العديد من العائلات لا تستطيع تأمين المبالغ المالية اللازمة لدفع الأجرة .

كما أضطرت بعض العائلات أن تسكن مع بعضها البعض، ما جعل أصحاب المنازل يرفعون الأجرة.

أما فيصل المعجم والذي لجأ إلى الأردن قبل نحو شهر ونصف فيقطن هو وثلاث عائلات في بيت واحد

ويعمل بملغ لا يتجاوز الـ8 دنانير يوميا، فيقول إن المبلغ لا يكفي لـ 13 شخصا هم أفراد عائلته، إضافة لأجرة المنزل التي تبلغ 150 دينار .

ويشكو قاسم عبد العزيز من أنه لم يجد عملا ولا يستطيع تأمين أجرة المنزل التي تصل من دون الماء والكهرباء إلى 130 دينار .

كما يشكو اللاجئون من أوضاع صحية وحالات مرضية مزمنة نفسية وجسدية كالسكري، والصرع وغيرها، تحتاج إلى أدوية بشكل دائم، خاصة أن بعض الأدوية تصل في أثمانها إلى الثمانين دينار، وهم لا يستطيعون تأمينها، بحسب أبو أيمن .

ويطالب فيصل بتأمين علاجات طبية للاجئين، ويقول "أخي مصاب بمرض نفسي إضافة إلى أمي التي تعاني من إصابة بالركب والقدمين وتجتاج إلى أدوية لا أستطيع تأمين أثمانها.

وأشار بعضهم وممن لديه عائلات كبيرة إلى أن كميات الأطعمة المحدودة والتي توفرها لهم الجمعيات الخيرية لا تكفيهم مما يسبب نقص الأطعمة لديهم خلال الشهر.

وفي سياق متصل أكد عبد السلام الذيابات رئيس غرفة تجارة الرمثا أن اللاجئين السوريين في الرمثا تحسنت ظروفهم المعيشية نتيجة للتبرعات التي تصلهم من جمعيات خيرية محلية ومؤسسات دولية وخليجية .

كما تم تأمين عيادة طبية خاصة بهم، إضافة إلى مساكن تتسع لألفي لاجىء تبرع بها أحد المحسنين .