تحدث كتاب الرأي في الصحف الأردنية اليوم عن عدة مواضيع من أهمها كوررنا والاقتصاد.
ويقول محمد سلامة في مقاله "الإغلاق إرهاق" في صحيفة الدستور أن الإرهاق الإقتصادي يصعب تحمله، فالتجربة الأولى وما ترتب عليها في بدايات الجائحة كانت معاناة حقيقية، أفضت إلى خسائر فادحة مادية لكل قطاعات الدولة،وما زالت كثير من الشركات غير قادرة على تسديد التزاماتها المادية ،سواء تجاه العاملين أو لجهة الالتزامات الأخرى المترتبة عليها.
بينما يشير الكاتب حمادة فراعنة في مقال بعنوان "في مواجهة الإغـــــلاق" إلى أنه على الحكومة ووزرائها أن لا يسمعوا صوت حالهم فقط، بل عليهم أن يتشاوروا جدياً مع ممثلي القطاع الخاص.
ويضيف أن التشاور مع القطاع الخاص ليس لرفع العتب بل للاستدلال على القرار الصائب الذي يحقق التوازن الذي أراده جلالة الملك من خلال «الحفاظ على الصحة العامة» و»حماية الاقتصاد الوطني».
أما في الغد فيقول فهد الخيطان في مقاله "أزمة كورونا.. القيود وحدها ليست خطة" أن ما دفع بالمسؤولين عن إدارة الأزمة في القطاع الصحي للتردد في اتخاذ تدابير مشددة في وقت مبكر، القلق من التبعات الاقتصادية على المواطنين، من جهة، والرهان على حملة التطعيم المكثف ضد الفيروس.
ويضيف انه يتعين على المسؤولين في القطاع الصحي أن يعرضوا الحقائق كاملة للرأي العام، دون وعود وتخمينات غير مؤكدة، ومن بعد يمكن التفاهم على الخطوات العاجلة المطلوبة لاحتواء الموجة الجديدة من الوباء.
أما الدكتورة اسمهان ماجد الطاهر فتتحدث عن الموازنة في مقالها المنشور في الرأي بعنوان "الموازنة العامة واستراتيجيات تخفيض المديونية" وتقول إنه مع ضرورة وضع استراتيجية وطنية جديدة للحد من الفقر يتم إعدادها من قبل الحكومة، على أساس عملية تنطوي على المشاركة النشطة للمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والجهات المانحة والمؤسسات الدولية.
الملف الصوتي بصوت ديمة عبد الله