أعلنت الحملة الأردنية للتغيير "جايين" الاحد عن انتهاء اعتصامها في ساحة أمانة عمان كما كان مقررا .

وقالت الحملة ان فض الاعنصام جاء أن قضى نشطاء منها ليلة الجمعة\السبت هناك، وبعد اعتصام دام يومين وليلة، وذلك تحت شعار المطالبة بدستور 1952. وأوضحت الحملة أن نشطاءها اضطروا لامضاء كل الوقت هناك في العراء، حيث منعتهم قوات الأمن من إقامة خيام يحتمون بها من البرد الشديد بحجة انها "توجيهات حازمة من فوق...فوق!!".

وقالت الحملة في تصريح صحفي لها أن الاعتصام أدى غرضه السياسي، حيث ساهم في توضيح صور المطالب الوطنية التي بدأت تتبلور تدريجياً في عدة مناطق في الأردن، الامر الذي يشير بوضوح الى امكانية اعلان الاعتصام المفتوح في الايام القليلة القادمة والتحضير له بشكل مكثف بالتنسيق مع بقية المحافظات خاصة مع انكشاف سياسة إضاعة الوقت والالتفاف على مطالب الناس الاجتماعية والسياسية التي تنادي بالتغيير الجذري واصلاح النظام وفق برنامج زمني واضح.

ووجهت الحملة الشكر إلى كافة الشخصيات العامة التي زارت الاعتصام، ومن بينها نشطاء سياسيون ونقابيون وفنانون ومثقفون ونشطاء عماليون ونشطاء في لجان المعلمين، وشكر خاص الى الاجهزة الامنية ايضا في حماية المعتصمين والتعامل معهم بروح عالية من الحرص والوطنية.

وقالت الحملة أن اعتصامها الذي نفذته أمام قصر رغدان قبل أسبوعين، وسلسلة المسيرات والاعتصامات التي نفذتها وشاركت في تنظيمها في عمان وإربد وذيبان تحت شعارات ومطالب واضحة، إضافة إلى تنسيقها مع لجان شبابية وشعبية في معان والكرك والطفيلة، كل ذلك ساهم في نقل سقف المطالب نقلة نوعية ليصل إلى مستوى الإصلاح الدستوري بعد أن كان محصوراً في أعلى حدوده في قانون الانتخاب.

وأكدت الحملة على استمرار برنامجها التصعيدي، وقالت أنها ستعلن عن خطوتها المقبلة في وقت لاحق هذا الأسبوع