على مائدتنا قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم ونجم الفيصلي قصي ابو عالية الذي عرف بشجاعته داخل المستطيل وخلقه خارجه ففرض احترامه على منافسه قبل ان يفرضه على زملائه ببساطته المعهودة تحدث وعن احلامه المشروعة افصح فكان هذا الحوار الشيق.

رمضان غير

قد يكون هذا اخر ايام الشهر الفضيل لذا انتهز الفرصة لابارك للعائلة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك بعيد الفطر السعيد اعاده الله عليهم وعلى اردننا الغالي بالخير والسعادة, حقيقة اختلف برنامجي في هذا الشهر الفضيل فهذه اول مرة اقضي فيها فريضة الله عز وجل وانا داخل قفص الزوجية فتعددت المسؤولية واظن نفسي وفقت في تحملها رغم ازدحام برنامجي اليومي في الالتزام بالتدريبات وصلة الارحام وقراءة القرآن.

اما عن اجواء رمضان فأعتبرها اكثر من رائعة حيث تزداد اللحمة ويتقارب الخصوم قبل الاحبة اما عن طبقه اليومي فلم يعره اهتماما بل اكد اهتمامه بمن يجلس الى جواره على المائدة.

المنتخب وطني

فتح ابو عاليه قلبه بصراحة حول ما يقال عن المنتخب الوطني فارسل اكثر من رساله اولها الى اللاعبين حيث قال : ان تمثيل المنتخب الوطني تكليف وليس تشريفا وعلى من يرتدي زي المنتخب ان لا يظن انه بذلك وصل الى مبتغاه فالغاية هي تحقيق انجاز نفخر به جميعا وهذا ما نحتاجه بالفعل لمواجهة الاستحقاق المقبل. اما الرسالة الثانية فهي للجماهير حيث اكد ابو عاليه ان الجهاز الفني بقيادة حمد يعمل بصمت للمستقبل ولا تعتبر النتائج التي خرج فيها المنتخب من اللقاءات الودية الاخيرة مقياسا لذا تمنى على الجماهير ان تعود لتلتف حول المنتخب كونه بأمس الحاجة الان لدعمهم كما عودوه.

والرسالة الثالثة للاعلام حيث تمنى ابو عالية على الصحافة الرياضية ان تعمل على توحيد الجماهير خلف المنتخب والابتعاد عن النقد على الاقل الى ما بعد لقاء ايران لأن الجماهير تعتبر النقد هجوما على المنتخب مما يمنعها عن مؤازرته.

النسر الازرق

اثبت الفيصلي بادارته الحكيمة وجهود جهازه الفني وانتماء لاعبيه والتفاف جماهيره جديته بالعودة الى مكانه الطبيعي فوق القمة ودليل ذلك نتائجه الاخيره بحصوله على لقب الدرع ومن ثم لقب بطولة تشرين ونتائجها الطيبة ببطولة النصر وهو الان في طريقه لاسترداد الكأس قبل ان يبدأ رحلة استرداد لقب بطولة الدوري ووجه رسالة الى المنافسين بان الازرق لن يرحم اي فريق يواجهه ارضاء لجماهيره واشباعا لعشق النادي بالبطولات