قرى بالموقر تحتج لدى الرئاسة على دمج بلدياتهم
لوح أهالي بعض القرى في لواء الموقر والجيزة باتخاذ إجراءات تصعيدية تماثل الاحتجاجات التي اتخذتها بعض المناطق على خلفية دمج أو فصل بلدياتهم، ما لم تتحقق مطالبهم باستحداث بلدية لهم.
وهدد الوفد العشائري الذي تواجد في مجلس النواب من أجل تقديم الاحتجاج إلى النائب الشايش الخريشا بمقاطعة التسجيل والمشاركة في الانتخابات البلدية، ومنع أي لجنة انتخابية من دخول قراهم.
وتوجه الوفد إلى رئاسة الوزراء احتجاجاً على دمج قراهم (الهاشمية، اللسين، الكتيفة، الماجدية، ورابية المحارب) مع بلدية الذهيبة الغربية دون علمهم، معتبرين أن هذا القرار سيكون مستحيل التطبيق على أرض الواقع من حيث المساحة الكبيرة للمناطق وبعدها الجغرافي عن بعضها.
وأشار بعض المشاركين في الوفد إلى وجود مشاكل وحساسية بينهم وبين عشائر الذهيبة الغربية، مطالبين باستحداث بلدية لهم والعودة إلى ما قبل عام 2001.
وكانت الحكومة قد اتخذت قراراً قبل نحو الاسبوعين بفصل هذه المناطق عن أمانة عمان الكبرى، لتصدر قراراً جديداً يوم الخميس الماضي يقضي بدمج هذه القرى مع بلدية الذهيبة الغربية.