قذائف وحافلة وتراث من لفتا المقدسية

 قذائف وحافلة وتراث من لفتا المقدسية
الرابط المختصر

نظمت جمعية لفتا الخيرية معرضا لتراث القرية المقدسية تزامنا مع الذكرى الـ (65) للنكبة، وذلك في مقر الجمعية برام الله الإثنين، محاولة نقل الفلسطينيين إلى قلب.

وضم المعرض نثريات وأواني طبخ ومعدات زراعة استخدمت في القرية، بالإضافة لخارطة رسمت بحجارة القرية وترابها.

واستقدمت الجمعية سيارة شحن لأحد سكان القرية عمل عليها قبل النكبة، ويقول رئيس جمعية لفتا ضياء معلا أن هذه سائق الحافلة الحاج حامد صفران استخدم الحافلة في نقل الحجاج، وإعادة بعض سكان القرية إليها بعد هروبهم خلال المجازر.

ويضيف في حديثه لـ "هنا القدس" أن صفران وهو ثائر ضد الانتداب واعتقل بعد الاحتلال الإسرائيلي لـ (17) عاما، أعاد استخدام الحافلة لإعادة النازحين خلال أحداث النكسة إلى بيوتهم بعد خروجهم منها.

ويعود المعرض بالذاكرة إلى القرية التي هجرت العصابات الصهيونية أهلها بعد أن قتلت سبعة منهم خلال جلوسهم في المقهى، ليفر سكانها متأثرين بأخبار المجازر في القرى المجاورة.

وتعتبر لفتا البوابة الشمالية والغربية لمدينة القدس، وقد بلغت منازلها قبل النكبة (350) منزلا، بقي منها (50) بيتا يقول معلا أن سلطات الاحتلال حاولت تحويلها لمنطقة سياحية، إلا أن الجمعية نجحت في إفشال المحاولة وتجميد التنفيذ.

وضمت القرية كذلك مدرسة حتى الصف السابع، وتعتبر فتياتها من أوائل الإناث المتعلمات في فلسطين آنذاك.

للاطلاع على تقارير: شبكة "هنا القدس" للإعلام المجتمعي