بعد غياب دام أسبوعين عقدت الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر مؤتمرها الصحفي وتناولت مواضيع عده من أبرزها التعديل الوزراي المرتقب وخطة الحكومة في التطوير الإداري حيث قالت خضر إن هذا التوجه من الحكومة هو استجابة لمطلبات المرحلة القادمة.



وأضافت خضر أن الحكومة أقرت خطة لتطوير أداء رئاسة الوزراء من خلال تطوير بعض القوانين من اجل التوصل لأجندة وطنية تحقق الأهداف الأردنية خلال عام 2010.



وتحدث خضر وعن تضارب الأرقام الرسمية حول المعتقلين الأردنيين في غوانتناموا مع أرقام نشرتها الصحافة مؤخرا بعد قدوم محامي أمريكي للأردن لزيارة عائلات 30 معتقل أردني في غوانتناموا فقالت إن الحكومة تملك الأرقام بناءا على تقارير رسمية من الحكومة الأمريكية حيث يبلغ عدد المعتقلين الأردنيين في غوانتناموا ستة فقط وان الخارجية الأردنية تتابع ملف هؤلاء المعتقلين بإهتمام وأضافت أن المحامي الأمريكي لم يتمكن من زيارة إلا عائلتين فقط.



ونفت الناطق الرسمي نية الحكومة منح أبناء غزة الجنسية الأردنية بعد قيام الحكومة بصرف بطاقات شخصية لهم دون رقم وطني، وقالت إن الهدف من هذا الإجراء هو تسهيل الحياة على أبناء غزة في معاملاتهم اليومية.



وتطرقت خضر لمؤتمر دول الجوار الذي سيعقد في الأردن بخصوص القضية العراقية وقالت إن المؤتمر الذي لم يحدد تاريخه بعد سيمثل كافة الأطياف العراقية من اجل سلام وامن العراق.



وناشدت خضر المواطنين الأردنيين عدم الذهاب للعراق لأسباب غير ضرورية حفاظا على سلامتهم وتجنبا لحالات الخطف, كما دعت لفك الحصار عن الفلوجة لكي تتمكن فرق الإغاثة من دخول المدينة وتقديم المساعدات.



وفي نهاية المؤتمر داعبت الوزيرة الصحفيين قائلة " لا أستطيع الجزم بأني سأراكم يوم الاثنين القادم" في إشارة إلى التعديل الوزاري المرتقب واحتمالية أن تبق في منصبها كناطق رسمي باسم الحكومة.