فعاليات اردنية تدين اتفاق التطبيع الاماراتي-الاسرائيلي

 

حزب الوحدة الشعبية يدين ما اسماه اتفاق "السلام الإماراتي – الصهيوني"‎

*"العمل الإسلامي" : الإتفاق الإماراتي مع الكيان الصهيوني طعنة للقضية الفلسطينية وخيانة لمواقف الشعوب*‎

 

ادان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ما وصفه باتفاق "السلام الإماراتي – الصهيوني" الذي أعلن اليوم في واشنطن،

 

وقال الحزب هذا الاتفاق "شكل خيانة وتنكراً صادماً لتضحيات الشعب العربي الفلسطيني ، وقدم أفضل هدية لكل من ترامب ونتنياهو الذين يمرون في أسوأ مراحل تجربتهم وحياتهم السياسية، ويقدم كذلك مادة دعوية إعلامية انقاذية يستخدمها كل من الكيان الصهيوني ونظامه السياسي المأزوم وإدارة ترامب التي تعاني من مسلسل الفشل وتراجع النفوذ الدولي والتعثر في إدارة الملفات الداخلية بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من تحديات اقتصادية خطيرة."

 

وحسب البيان "إن هذا المسار التفريطي بحقوق الشعب العربي الفلسطيني يستدعي استنهاض الحالة الشعبية العربية والعمل على وقف مسلسل التنازلات التطبيعي الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني المجرم وشريكته الإدارة الأمريكية، ويؤكد إن الذرائع الي قدمها النظام الإماراتي لتبرير توقيعه هذه الاتفاقية بالادعاء بأنها ساهمت بوقف عملية الضم، لا يمكن أن تنطلي على أحد."

مضيفا "إن ما اقدمت عليه الإمارات يشكل انحداراً وسقوطاً في شباك التطبيع والتبعية السياسية الكاملة للحلف الامبريالي الصهيوني الذي ندينه ونرفضه ونؤكد على تمسكنا بخيار ومحور المقاومة للرد على اتفاق العار هذا وكل الاتفاقيات التطبيعية السابقة. "

 

العمل الاسلامي يستنكر

 

;كما استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي "ما أقدمت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة من اتفاق مع الكيان الصهيوني يمهد للتطبيع وإقامة علاقات رسمية بين الطرفين، بما يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ومقاومته للاحتلال وخيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني والذي ترى فيه العدو الأول للامة."

 

ويؤكد الحزب "رفضه لكافة التبريرات التي اوردتها القيادة الإماراتية لإقدامها على هذه الخطوة المشؤومة ومنها ما يتعلق بتأجيل تطبيق خطة الضم، حيث أن صمود الموقف الفلسطيني والأردني رسمياً وشعبياً في رفض مخطط الضم هو ما أجبر الاحتلال على التراجع عن تطبيقها، في وقت كانت العديد من الأنظمة العربية أعطت الضوء الاخضر للاحتلال لتنفيذ مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية."

 

ويرى الحزب أن "ما أقدمت عليه دولة الإمارات يمثل يوماً أسوداً في تاريخ الشعوب العربية، ولا يعبر عن موقف الشعب الإماراتي الذي عرف عنه دعمه للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، ونؤكد أن تصالح الأنظمة الرسمية مع إرادة الشعوب هو ما يحمي هذه الانظمة وليس الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال الذي يسعى للهيمنة على الأمة العربية والإسلامية ."

 

ويؤكد الحزب "على مطالبته لدولة الإمارات بالتراجع عن هذه الخطوة التي تأتي تتويجاً لمسيرة أعوام من التطبيع غير المعلن بين الإمارات والكيان الصهيوني تمثل ضوءاً اخضر للاحتلال الصهيوني للاستمرار في انتهاكه للحقوق الفلسطينية وتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية والعدوان على الأرض والمقدسات، بما يشكل مكافأة للاحتلال على جرائمه وطعنه في صدر نضالات الشعب الفلسطيني وقواه الحية المجاهدة واستهزاءا بدماء الشهداء وجراحات الجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين الذين سيسجلهم التاريخ في قائمة العار والخيانة." على حد قول البيان

مجلس النقباء يستنكر الاتفاق بين الكيان الصهيوني والامارات ويطالبها بالرجوع عنه

 

"المهندسين": انحدار مدوٍّ لمواقف دول عربية تجاه القضية الفلسطينية 

 

عبر مجلس النقباء عن استنكاره وادانته للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الكيان الصهيوني والامارات العربية المتحدة، الذي اعلن عنه الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وقال المجلس في بيان له انه في الوقت الذي تتصدى فيه الأمة العربية وعلى وجه الخصوص الشعبين الاردني والفلسطيني للعدو الصهيوني، ولكافة محاولات لوقف التعامل او التطبيع معه، ومنع تطبيق صفقة القرن وتبعاتها من اجراءات الضم والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، اعلن الرئيس الاميركي وبتفاخر وعنجهية عن اتمام صفقة الاتفاق بين الكيان الصهيوني والامارات العربية المتحدة، والوصول الى ضم والحاق الامارات العربية المتحدة الى الدول العربية المتفقة والمتعاونة والمطبعة مع الكيان الصهيوني علنا او بشكل مخفي. 

واكد المجلس على موقفه الثابت الرافض والمقاوم لكل اتفاق او معاهدة مع الكيان الصهيوني ودعا الشعبين الاردني والفلسطيني و الشعوب العربية وكافة الاتحادات والنقابات المهنية في الوطن العربي الى رفض واستنكار هذا الاتفاق، وليبقى الشعار الدائم تحرير فلسطين من البحر الى النهر واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الموحدة، و رفض التطبيع مع هذا العدو الغادر بكافة صوره واشكاله. 

واكد مجلس النقباء على مطالبه السابق بإلغاء اتفاقية الغاز المسروق وطرد السفير الصهيوني وسحب السفير الاردني. 

كما طالب مجلس النقباء من دولة الامارات العربية الرجوع عن هذا الاتفاق والعودة الى نهج الامة العربية وشعوبها في محاربة الصهيونية وكيان الاحتلال، وعدم التطبيع معه لأن ارادة الشعوب هي المنتصرة دائما مهما طال او قصر الزمن.

وفي اطار متصل قالت نقابة المهندسين ان هناك "انحدار مدوٍّ لمواقف دول عربية تجاه قضية الأمة الأولى "قضية فلسطين"، وسعي حثيث للتطبيع مع العدو الصهيوني وإقامة علاقات مع القتلة والمجرمين".

واضافت أن وباء التطبيع يجتاح المنطقة بشكل يستفز مشاعر كل عربي حرّ شريف، بل كل انسان يحمل مشاعر الانسانية والحرية والعدالة.

واكدت النقابة على موقفها الثابت من رفضها وتصدّيها لكافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الرسمي منها والشعبي، وعبرت عن إيمانها العميق بحتمية الانتصار على هذا العدو الغاصب ومشروعه الصهيوني التوسعي، وقناعتها الأكيدة بأن فجر الأمة سيولد من جديد رغم هذا السواد والبؤس والانحدار التي تعاني منه الأمة.

وحيت الشعب الاردني البطل على مواقفه الدائمة في رفض التطبيع مع العدو الصهيوني وكافة الاتفاقيات الموقعة معه، كما وجهت تحية لجلال واكبار الى اهلنا في فلسطين الحبيبة حراس الأرض والذاكرة والهوية.

أضف تعليقك