فرق الزفة في عمان .. منافسة وانتشار في الأعراس

فرق الزفة في عمان .. منافسة وانتشار في الأعراس

مع بدأ الأجازة الصيفية وما فيها من مناسبات مختلفة كالأعراس والحفلات ، يبدأ التنافس بين زفات الإعراس لأحيائها ، ومهما اختلفت تقاليد حفلات الزفاف ومراسم الأعراس المتبعة بين بلد وأخر، وتعددت هذه والطقوس والزفات التي تقوم بأحياء الإعراس فإنها تصب في نهاية المطاف في قناة واحدة، و هي فرحة الأهل بزواج الابن أو الابنة وإتمام الزواج برضا شريكين متلازمين مدى الحياة.

غسان عادل - 26 عاما ً متزوج منذ سنتين ، أكد على أن العادات والتقاليد الموروثة تحكم الإفراد لاختيار زفة الإعراس مضيفا ً " قمت باختيار الزفة الأردنية لأحياء حفلة زفافي ، فأرى بها نوعا ً من الأصالة .

شيماء ذيب – 30 عاما ً قالت " انا أصلي سوري ، و سأختار الزفة السورية لإحياء حفلة زفافي ، فكل شخص يختار الزفة حسب ميوله وجذوره .

اشرف محمد – 23 عاما ً قال " لو كان الأمر بيدي لن أختار زفة لحفلة زفافي ، وسأكتفي بفرحة الأهل والأصدقاء وغنائهم لي ، ولكن لن أستطيع الخروج عن العادات والتقاليد التي تربينا عليها .

فادي جبر – 30 عاما ً مقيم في الأردن منذ خمس سنوات ، أكد على انه سيختار الزفة العراقية لإحياء حفلة زفافة بناء على رغبة أهله وأصدقائه.

أبو ورد صاحب مكتب لتنظيم حفلات الزفاف في عمان أكد على وجود إقبال كبير على الزفتين الأردنية والفلسطينية وأضاف " موسم الصيف هو موسم المناسبات والأفراح، فنجد إقبال كبير على طلب زفات الإعراس لإحياء المناسبات المختلفة ، و تتراوح أسعار الزفات بين ال 150 د إلى 250 د .

أخصائي علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي أكد على إن الحفلات و المناسبات تأتي للحفاظ على التراث والأصالة وإبراز للفلكلور الشعبي مضيفا ً : جميع الحفلات التي نقوم بها تجسد روح المحبة لدى أفراد المجتمع ، وتزرع روح الأخوة بينهم .

وسواء كانت الزفة عراقية ، او زفة أردنية ، او زفة سورية ، او زفة فلسطينية ، يبقى الهدف من الزواج ، هو إيجاد نوع من الاستقرار والتوازن ، والراحة النفسية ، دامت الأفراح عامرة في دياركم .

أضف تعليقك