غياب شبكات الخلوي الأردنية عن سوريا .. تطبيق للمعايير الدولية أم ضرورة أمنية؟

غياب شبكات الخلوي الأردنية عن سوريا .. تطبيق للمعايير الدولية أم ضرورة أمنية؟
الرابط المختصر

*تيار "36" يهيب بشركات الاتصال عدم قطع التغطية*

شكلت شبكات الخلوي الأردنية ملاذا للسوريين على مدار الأيام الماضية للهرب من الرقابة المفروضة على الاتصالات السورية، وساعدهم بذلك دخول تغطية الشبكات الأردنية لمسافة في مناطق الجنوب السوري المحاذية للحدود الأردنية.

إلا أن هذا الملاذ بالاتصال الآمن توقف يوم الثلاثاء بعد غياب تغطية الشبكات الأردنية عن الأراضي السورية، الأمر الذي أرجعه ناشطون سوريون إلى طلب سلطات بلادهم من الحكومة الأردنية تقليل قوة البث حتى لا تتجاوز الحدود السورية.

مصدر في شركة اتصالات أردنية قال "لعمان نت" أن دخول البث الأردني داخل الأراضي السورية يعد مخالفة للمعايير الدولية، التي تفرض على الدولة أن تلتزم بالتغطية داخل حدودها فقط، مشيرا إلى أن الشركات معنية بتطبيق تلك المعايير.

من جهته قال مصدر في هيئة قطاع الاتصالات إنه لا يوجد أي مبرر للطلب من الجانب الأردني بوقف دخول تغطية الشبكات المحلية إلى الأراضي السورية، مؤكدا أن لدى الدول القدرة على وضع أجهزة تشويش على الاتصالات، مرجحا أن تكون سوريا قد عطلت التغطية في عن طريق أجهزة تشويش.

يشار أن السلطات السورية فرضت رقابة مشددة على دخول شرائح شبكات الخلوي الأردنية إليها.

فيما أصدر التيار الأردني "36" الثلاثاء نداء أهاب خلاله بشركات الاتصالات المتنقلة والخلوية في الأردن ( زين وأرونج وأمنيه) بعدم الاستجابة لقرار الحكومة الأردنية المتضمن حجب خدمة الاتصال عن السوريين في مدينة درعا السورية الحدودية.

ورأى التيار أن هذا القرار يمثل اعتداء "و خرقا" لأبسط مبادئ الحرية في التعبير وطمسا" للحقائق وعما يجري في هذا المدينة المنكوبة"، بحسب ما جاء في النداء .

وأهاب التيار بالشعب الأردني بأن يقاطع هذة الشركات في حال تنفيذ مثل هذا القرار الذي وصفه بـ"الجائر".

مواضيع ذات صلة: 

أضف تعليقك