رأى 69% من مستفتي موقع عمان نت الإلكتروني أن "أداء الحكومة خلال أزمات التسمم كان سيئا" في حين وجد 16% أن أداءها "كان مقبولا إلى حد ما"، و13% قالوا إنها "كانت جيدة".وذلك في سؤال الاستفتاء الذي نشرته عمان نت على موقعها وكان "ما رأيك بأداء الحكومة خلال أزمات التسمم؟".

علاقة الأزمات مع الحكومة!
المحلل السياسي فهد الخيطان، وصف نتيجة الاستفتاء "بالمنطقية" وانها تعكس رأي الشارع الأردني إلى حد كبير وقال:" هذه النتيجة تعكس بشكل واقعي المزاج الشعبي وتقييم المراقبين لأداء الحكومة في إدارة الأزمات وما حدث في الفترة الأخيرة من أزمة ثلوج الجنوب وأزمة المياه وحالات التسمم أثر بشكل كبير على شعبيتها وبددها، لأنها أظهرت مدى ارتباكها وبطئها في اتخاذ القرارات".
 
وأضاف في حديثه مع عمان نت أن الحكومة "كانت تتحرك بعد أن تتفاقم المشاكل لذلك شهدنا حالة من السخط الشعبي في إدارة الأزمات، فعندما حصلت أزمة المنشية لم تتحرك الحكومة بشكل جدي وتقيل الوزراء إلا بعد أن وصل عدد الحالات إلى 1000 حالة تقريبا".
 
الحكومة..وأسلوب الفزعة!
العديد من الجهات تضررت من القرارات التي كانت تصدرها الحكومة من اجل مواجهة الأزمات ولكن أكثر هذه الجهات تضررا هم أصحاب مطاعم الشاورما حيث أصدرت الحكومة قرارا بمنع بيع شاروما الدجاج ولكن بعد الاعتصامات والاعتراضات عدلت الحكومة عن هذا القرار وسمح بتداول شاورما الدجاج ولكن ضمن شروط معينة.
 
ويوافق نقيب أصحاب المطاعم والحلويات رائد حمادة  الخيطان في أن "النتيجة منطقية"، وقال: "لا بد أن تكون النسبة 99% بدلا من 69% لفشل الحكومة في إدارة الأزمة".
 
هذا النتيجة تعكس نبض الشارع والرأي العام فالحكومة لم تكن منطقية في تعاملها مع أزمة التسمم..وفق حمادة.. "تعاملت بعشوائية وانفعالية وبأسلوب الفزعة فقرار إغلاق المطاعم الحق ضرر بنا كثيرا رغم التزام بعض المطاعم بالشروط الصحية".
 
أداء.. ممتاز!
من جهته، وصف الكاتب سلطان حطاب أداء الحكومة في إدارة أزمات التسمم "بالممتاز"، وقال:" الحكومة اثبت كفاءاتها في إدارة الأزمات لأنها لأول مرة هناك تنهض الحكومة ويجول رئيسها ووزرائها في جولات ميدانية على ارض الواقع للوقوف على الأسباب ومعرفة النتائج، فالحكومة لعبت دورا كبير في حل الأزمات بعد توجيهات من الملك".
 
وتابع" قد كان هناك حصر وشفافية واعتراف في إلية إظهار النتائج وإحالتها إلى جهات الاختصاص والوصول إلى حلول.. فكما هو معروف فان التسمم يحدث في أي بلد بالعالم، والمشكلة التي نواجهها هي سلوك المواطن والتاجر الخاطئ هذا الأمر أدى إلى حدوث حالات تسمم وفوضى ولكن الحكومة تدخلت فورا باتخاذ قرارات فعالة".
 
هذا وكان سؤال الاستفتاء: ما رأيك بأداء الحكومة خلال أزمات التسمم؟،
وكانت النتائج كالتالي:
سيء:69.47%
مقبول:16.84%
جيد:13.68%