لم يكن يدرك القديس فالنتاين ان حبه لابنة جسانه سيصبح رمزا ً يحتفل به العالم ، ولم يكن يدرك ايضا ً ان هذا اليوم سيكون موضع خلاف بين الناس .
تقول فدوى عادل طالبة " من الجميل ان نخصص يوما ً للحب نتذكر به الاشخاص الذين نحبهم ونتبادل الهدايا واياهم،، فالحب اسمى شيء بالوجود، ولكن هذا لا يعني ان ننسى ما تبقى من ايام السنة و نعيش بكراهية ، فاﻷفضل ان تكون جميع ايام السنة حب وعطاء.
"هذا تقليد اعمى للغرب ، فنحن لا ناخذ من الغرب سوا اعيادهم، لا يوجد شي يسمى عيد الحب" هذا ما يؤكده خالد غسان واصفا هذا العيد " بالسخافه" ويؤكد يجب ان نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا وان لا نركض لاهثين وراء البدع .
ويقول اشرف عماد طالب " الحب كل شيء بالحياة ، ولا يقتصر عيد الحب على " الشاب والفتاة " ليتبادلوا الهدايا ، فانا اقدم هدية ﻷمي في كل عيد واعبر لها عن حبي وامتناني فهي سبب وجودي في هذه الحياة .
اصبحت حياتنا كلها عمل ومشاكل وروتين ممل ، من الجميل ان نخصص يوم " لعيد الحب" هذا ما تقوله علياء سمير ، مهندسة معبره عن سعادتها بهذا اليوم وتؤكد " اقضي معظم وقتي بالعمل خلف المكتب وبين اﻷوراق وانسى نفسي ، ولكن هذا اليوم من كل عام يذكرني بالاشخاص الذين احبهم واتبادل الهدايا معهم .
في عيد الحب يتبادل المحبون الهدايا المختلفة لكن اكثرها تعبيرا يكون الورد كما اكد صبحي محمد صاحب محل لبيع الورود والهدايا قائلا " يعتبر موسم عيد الحب ، هو اﻷفضل لدينا لبيع الورد الأحمر " الجوري " فباقي ايام السنة يسود الكساد على محلات بيع الورود.
ويؤكد " في العادة تباع الوردة الحمراء بدينار ونصف ، اما في يوم عيد الحب فيصل سعر الوردة الى 15 دينار ، وفي مناطق عمان الغربية تصل سعر الوردة الى 25 دينار .
الورد والشوكلاته والهدايا اﻷخرى ، يجد فيها المحبون تعبيرا ً عن مشاعرهم لهذا اليوم ، ويجد التجار فيها مربحا ً ماديا ً ، اما فالنتاين فقد مات مع حبا ً صادق لا مادة فيه ولو علم ان حبه سيشتر ويباع في يوما ً من الايام ، لشنق حبه قبل ان يعدم .