عمان نت تشارك العاملين في غرف عمليات التعداد السكاني

الرابط المختصر

تنتشر غرف العمليات التابعة لدائرة الإحصاءات العامة في مختلف محافظات المملكة وتلعب دورا حيويا بتسير ومراقبة عملية التعداد السكاني للمملكة الذي انطلق في الثاني من الشهر الحالي.عمان نت دخلت الغرفة الرئيسية للتعداد السكاني وشاركت العاملين يومهم واطلعت على طبيعة العمل والية سير عملية التعدادية حيث وجدناها كخلية نحل نشطة يتم فيها تلقي المعلومات والملاحظات من المواطنين وتمريرها للجهات المختصة.



والتقينا في الغرفة الرئيسية في جبل عمان مشرف التجهيز المكتبي محمد الجندي الذي بين لنا آلية العمل في غرفة العمليات حيث قال إن المسؤول عن الباحثين يقوم بتوزيعهم على المناطق المخصصة لهم وتم تقسيم المناطق على نظام "البلوك" وراعينا في الغرفة أن يعمل الباحث في نفس منطقة سكنه حتى يسهل الأمر علية في الوصول لكافة الأسر بدون مشقه.



وبعدها ينطلق الباحث لجمع المعلومات من الأسر بواسطة استبيان وزع سابقا على المنازل و يتم التأكد من هذه المعلومات من بواسطة الباحث شخصيا.



وأضاف الجندي بعد جمع المعلومات من قبل الباحثين تقوم الغرفة باستلامها ومن ثم يتم تمريرها للمركز الرئيسي وبعد ذلك تدقق وترمّز ويتم إدخالها إلى الحاسب الالكتروني وهذا يتطلب جهداً كبيراً جداً.



وعن أهمية غرفة العمليات قال إنها ضرورية لتلقي المعلومات والملاحظات من المواطنين وعلى سبيل المثال اتصل بالغرفة العديد من المواطنين يستفسرون عن أسئلة الاستبيان وآخرين يبلغوننا أنهم لا يتواجدوا في المنزل فترة الصباح حيث نمرر المعلومة للباحثين من اجل زيارتهم في أوقات تواجدهم.



وبخصوص ماتم إنجازة خلال الأيام الأولى من التعداد قال الجندي انه تم إحصاء ما نسبته 20-25 بالمائة من تعداد اسر المملكة من خلال طاقم من الباحثين يبلغون 15 ألف باحث وباحثة.



وجهزت غرف العمليات بكافة وسائل الاتصال من هواتف مباشرة وأجهزة حاسوب الكتروني وفريق عمل متكامل من اجل متابعة العملية التعدادية ومتابعة ملاحظات المواطنين ونقلها وتمريرها إلى الباحثين وغرف العمليات في المنتشرة في كافة المحافظات.



ويعتبر هذا التعداد الأول في الألفية الجديدة ، والخامس من عمر المملكة حيث نفذ الأول عام 1952 ، ويأتي انسجاما مع التوصيات الدولية التي تطلب من الدول بان تجري تعداد كل عشر سنوات وانسجاماً مع قانون الإحصاءات العامة الذي ينص على نفس القانون الدولي.