عقوبات بين فصل وحرمان بحق طلبة المشاجرات بالأردنية

الرابط المختصر

أصدر عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتور إسماعيل الزيود عقوبات تأديبية بحق مجموعة من الطلبة المتسببين في المشاجرات التي وقعت في الجامعة خلال الشهر الماضي، وذلك بناء على توصيات لجان التحقيق التي أنهت أعمالها بعد جلسات مطولة عقدتها مؤخّرًا.



وتوزّعت العقوبات على النحو التالي، بالإضافة إلى أن القرارات نهائية غير قابلة للاستئناف:



1. الفصل من الجامعة لمدة أربعة فصول دراسية وعدم السماح بالتسجيل خلال الفصل الدراسي الصيفي بحق ثلاثة طلاب.



2. الفصل من الجامعة لمدة ثلاثة فصول دراسية وعدم السماح بالتسجيل خلال الفصل الدراسي الصيفي بحق ستة طلاب.



3. الفصل من الجامعة لمدة فصلين دراسيين وعدم السماح بالتسجيل خلال الفصل الدراسي الصيفي بحق أربعة طلاب.



4. الفصل من الجامعة لمدة فصل دراسي واحد بحق طالب واحد.



وباشرت لجان التحقيق اليوم الأحد أعمالها بخصوص المشاجرة التي وقعت في الجامعة يوم الخميس الماضي، على أن تقدم توصياتها بالسرعة الممكنة وفقًا للأنظمة والتعليمات النافذة.

 

وفي بيان لحملة "ذبحتونا"

طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة  الجامعة الأردنية بإجراء انتخابات اتحاد الطلبة والأندية الطلابية بأسرع وقت ممكن، مستغربة من مماطلة عمادة شؤون الطلبة في هذا الصدد. 

واستغربت الحملة أن يتم الإبقاء على نظام الصوت الواحد المجزوء في انتخابات الأندية الطلابية في الوقت الذي تتغنى الحكومة بتوجهها لنظام القوائم النسبية في كافة الهيئات المنتخبة.

واعتبرت الحملة أن استمرار غياب اتحاد طلابي منتخب يمثل الطلبة لأكثر من عامين ونصف العام؛ أدى إلى عودة النزعات العشائرية والمناطقية بشكل فج ما ساهم في إعادة بروز ظاهرة العنف الطلابي.

ولفتت ذبحتونا إلى أن حدوث مشاجرتين ضخمتين في الفصل الدراسي الحالي هو أمر يستحق الوقوف أمامه خاصة ونحن على أبواب انتخابات أندية طلابية واتحاد طلبة، ما يزيد من خشيتنا من استغلال هاتين المناسبتين لتعزيز هذه الظاهرة، وبالتالي استخدامها كذريعة للتهرب من التزامات إدارات الجامعات بعقد انتخابات اتحادات الطلبة.

وأبدت الحملة استغرابها من عدم اتخاذ إدارة الجامعة الأردنية أية إجراءات رادعة بحق المتسببين بالعنف الطلابي، على الرغم من مضي أكثر من شهر ونصف على وقوع المشاجرة، ولفتت إلى أن هذا الأمر يعطي انطباعًا بوجود ضغوطات على إدارة الجامعة لعدم اتخاذ هذه الإجراءات الرادعة.

وختمت حملة "ذبحتونا" تصريحها بالتأكيد على إعادة النظر في أنظمة التأديب في الجامعات الأردنية لجهة تعزيز الحريات الطلابية بالتوازي مع تفعيل الإجراءات الرادعة للعنف الجامعي.