عائلة أردنية: ابننا قتل تحت التعذيب بإسرائيل
قالت عائلة الشاب الأردني وائل سليم مصطفى إن السلطات الإسرائيلية قتلت ابنهم اثناء احتجازه ثالث أيام العيد، وادعت إنه توفي تحت التعذيب.
وبينت العائلة أن الثلاثيني وائل يعمل في أعمال البناء بتل أبيب واوقفته السلطات الاسرائيلية بسبب عمله دون تصريح عمل قانوني، إلا أنها أبلغت عائلته بأنه تم نقله الى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية.
والدة وائل التي وصلت تل أبيب بعد يومين من توقيف ابنها للاطمئنان عليه تفاجأت بأنه متوفي منذ اول يوم من توقيفه، وتؤكد أن آثار التعذيب تملأ جسمه.
ووفق حديث شقيق وائل قتيبة مصطفى لـ"عمان نت" فإن جسد شقيقه مليء بالكسور والرضوض والجروح.
وكانت العائلة استلمت جثمان الشاب قبل يومين بلا وثائق من الجانب الاسرائيلي، وحصلت على تسهيلات من وزارة الداخلية لاستلامه.
وأوضح قتيبة أن الجهات الرسمية الأردنية باشرت بالتحقيق في مقتل شقيقه تحت التعذيب، حيث تم تشريح الجثة وتحويل تقرير الطب الشرعي الى المدعي العام.
وأضاف قتيبة أن العائلة تلقت وعوداً من السفير الأردني في تل أبيب بمتابعة قضية ابنهم مع الجانب الاسرائيلي لتحصيل حقه بأسرع فرصة.
وأكد النائب محمد الظهراوي لـ"عمّان نت" وفاة الشاب وائل، وبين أنه من اسستلم جثمانه من الجانب الإسرائيلي.
هذا وحاول "عمان نت" التواصل مع وزارة الخارجية لمتابعة القضية، لكن لم يتسنى ذلك.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت القاضي الأردني رائد زعيتر شهر اذار الماضي، وفتحت تحقيقاً مشتركاً من السلطات الأردنية للوقوف على ملابسات الحادثة، ولم ينتهي التحقيق حتى موعد كتابة هذا الخبر.