طوفان الأقصى حديث مواقع التواصل ... استمع

عملية طوفان الاقصى تشعل مواقع التواصل الاجتماعي 
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس صباح السبت بدءه عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال في غلاف غزة إذا قامت المقاومة في بضرب المستوطنات ومواقع عسكرية تابعة للاحتلال في ٥٠٠٠ الاف صاروخ واستطاعت المقاومة التغول لمناطق تحت سيطرة الاحتلال واستطاعو السيطرة على عدة مناطق واشعال الحرب فيها 
وتوالت الاحداث وتأجج الحديث عنها في الاردن  وبلدان عربية أخرى إذ خرج المواطنين الاردنين بمسيرات احتجاجية تطالب بطرد السفارة الاسرائيلية من عمان دعماً لغزة وفلسطين وقد سحب طاقم السفارة الاسرائيلية في الأردن خوفًا من قيام مظاهرات أمام السفارة

أثار هذا الخبر التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي

فعلقت خولة: تخيلوا أن اسرائيل محاصرة فقط بالمقاومين وليس بجيش نظامي؟!

محمد حجاج: يبدو أن أسوأ السيناريوهات التي تخشاها إسرائيل قد بدأ في التحقق بالفعل.

معركة طوفان الأقصى ذاتها - على فداحتها بالنسبة لإسرائيل - ليست أسوأ السيناريوهات. أسوأ السيناريوهات هو أن تخلق تلك المعركة زخمًا يتحول إلى طوفان من الجبهات التي تنفتح دفعة واحدة. أسوأ السيناريوهات هو أن تتحول المعركة إلى نواة تَوحُّد، يولد عنها حالة من الاستنفار الجمعي الذي لا يعرف معنى للحدود، ولا ينتظر معه أحد الأوامر للتحرك. هذا الأمر يماثل انفتاح بوابات الجحيم - تلك التي هدد متحدثي الجيش الإسرائيلي بفتحها فوق غزة - فوق رؤوسهم.
هذا ولم يمضي سوى يوم واحد على بداية المعركة!

أمل أبو زيد العملية الاستراتيجية التي نفّذتها "حركة حماس" بنجاح وشجاعة في غلاف غزة أعادت إلى الاذهان حرب تشرين عندما فاجأت الجيوش العربية اسرائيل وعبرت إلى سيناء والجولان وأثبتت أن مقولة الجيش المتفوّق الذي لا يُقهَر هي مقولة بعيدة عن الواقع وأن هذا الجيش هو أوهن من بيت العنكبوت.

إن عملية "طوفان الاقصى" التي هزّت الكيان الاسرائيلي شكّلت أفضل رد على تعنت الدولة العبرية وعبّرت عن عزيمة الشعب الفلسطيني المتمسك بقضيته وبحقه في أرضه ودولته المستقلة، وقد أبى هذا الشعب الصامد والصابر إلا أن يؤكد ارادته التي لا تُكسَر وقراره بالتصدي للانتهاكات الاسرائيلية وإلحاق الصدمة والخيبة في صفوف القيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية والتذكير بأن لا استقرار في هذه المنطقة من دون إحقاق الحق.
 
وقالت حنين مهدي: متخايلين مشاعر الأسرى الفلسطينين بالسجون الاسرائيلية
ربي أرنا عجائب قدرتك ... ونراه قريبا.
 
وعلق محمد سعيد: يا الله ... فرحة تغمر قلوب المسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
 
وأضاف معاذ الخريشه: زلزال حماس يضرب بقوة.
 
وقال دعيج الزعبي: فرحة عربية ونصر عربي ان شاء الله على أيادي أبطال الإسلام
بداية مولد جديد هذا اليوم... يجب أن يسجل.
 
 
وقال اسماعيل ثوابتة: هذه المعركة مازالت في بدايتها، والنهايات ستكون أعظم بحول الله وبثبات الأبطال..

وما زالت تتوالى الانباء حول زيادة أعداد القتلى والجرحى اللذين اصيبو بعملية طوفان الاقصى.

كان هذا أبرز ما تداوله وتفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهذا اليوم.

أضف تعليقك