طوابير رمضان وازدحام السير اصبحت من تقاليد الشهر الفضيل

الرابط المختصر

تشهد الحركة المرورية في شهر رمضان ازدحاما شديدا خصوصا في مجمعات النقل المنتشرة في المملكة و أمام أبواب الجامعات التي تشهد اصطفاف طوابير طويلة من الطلاب، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على شبكة المواصلات و يؤدي إلى تأخير الطلاب والأشخاص عن أعمالهم.



طلاب الجامعات وصفوا لنا رحلة معاناتهم اليومية بالذهاب إلى الجامعة خصوصا في شهر رمضان وأيام الحج والعمرة ايمن شناق من الجامعة الأردنية قال إن المعاناة شديدة جدا حيث نضطر للوقوف لساعات طويلة لكي نستطيع الوصول للجامعة التي ربما لانصلها.



هشام طالب لغة عربية قال إن المشكلة المواصلات تكمن في خروج الطلاب جميعا في وقت واحد مما يسبب ضغط على حافلات الركاب الأمر الذي يؤدي إلى أزمة خانقة جدا.



خالد عبد النبي من جامعة آل البيت قال " نحن في شهر رمضان وموسم الحج والعمرة نقطع من المواصلات لا نستطيع الوصل للمحاضرات في موعدها ولا نستطيع تناول الإفطار في البيت بسبب التأخير في المواصلات"



سائق باص على خط اربد عمان قال إن الأزمة في الحركة المرورية ناتج عن ضغط الأعداد المتزايدة من الركاب ولا تستطيع الحافلات استيعاب هذه الأعداد الكبيرة في ضوء منح العديد من الحافلات تراخيص للذهاب إلى العمرة.



مدير عام هيئة قطاع النقل الدكتور محمد حامد أعلن في مؤتمر سابق أن الهيئة وجهت دعوات للاستثمار للعديد من المستثمرين لنقل طلاب الجامعات الرسمية حيث ستخصص الهيئة باصات لنقل الطلاب من والى الجامعة اعتبارا من الربع الأول من عام2005, وعن مواصفات هذه الباصات قال حامد يجب أن تكون جديدة من موديل عام 1999 فما فوق وان تزيد سعتها عن 40 مقعدا مع تمتعها بشروط السلامة المرورية والسلامة العامة.



هذا وبدأت الهيئة بتطبيق الخطة الإستراتيجية للنقل للأعوام 2002 ـ 2005 في بداية عام 2002 سعياً نحو الوصول إلى الرؤية المستقبلية بالاعتماد على رسالة الهيئة في تقديم خدمة نقل متميزة وآمنه تلبي متطلبات التنمية الشاملة وتواكب التطورات على الصعيدين الوطني والعالمي.

أضف تعليقك