طلاب معهد الإعلام ينفون لقاءهم بوفد إسرائيلي

طلاب معهد الإعلام ينفون لقاءهم بوفد إسرائيلي
الرابط المختصر

رفض طلبة معهد الإعلام الأردني أمس في بيان صحافي ما أشيع في بعض وسائل الإعلام حول إجبار طلبته على التقاء وفد إسرائيلي قبل أسبوعين، وقال الطلبة أن الوفد الطالبي أكاديمي أمريكي .

ولفتوا الى إن اللقاء كان إعلاميا ولم يتطرق إلى أي قضايا سياسية ، وشددوا على ان الاتهامات التي كيلت للمعهد ولطلابه فيما يخص"التطبيع "عارية من الصحة ، وأكدوا إنهم "ضد التطبيع جملة وتفصيلا " ، وقالوا إنهم :" يرفضون أي خطوات تطبيعية تجاه العدو الإسرائيلي " .

وبينوا إن عدد أعضاء الوفد الذي زار عمان "قبل أسبوعين " 16 طالبا يحملون الجنسية الأميركية ويدرسون ماجستير صحافة وإعلام في جامعة كولومبيا ، مشيرين إلى أن الوفد الأمريكي لم يزر المعهد ، و أن الزيارة لم تكن بناء على دعوة موجهة من المعهد .

وقالوا إن ما نشر لا علاقة له باخلاق المهنة لما فيه من تجن على معهد الاعلام وطلبته , فضلا عن أن ما نشر من معلومات "مضللة" بعيدة عن مباديء الدقة والعدالة والتوازن و تحري الحقيقة .

ولفتوا إلى إنهم يحتفظون بحقهم بمقاضاة من أساء اليهم وشهر بهم دون وجه حق . واعتبروا ان ما اشيع له علاقة مباشرة برفض احد الطلاب التوقيع على تعهد بالتفرغ للدراسة , مشيرين إلى أن 19 طالبا وقعوا التعهد بالتفرغ للدراسة بموجب شروط المنحة .

ولفتوا إلى أن طالبا فقط رفض التوقيع على التفرغ للدراسة وقد منح زهاء شهرين لمراجعة نفسه والتقيد بشروط المنحة التي وافق عليها قبل الشروع في الدراسة ، ونفوا تعرضهم إلى أية ضغوطات للتوقيع على تعهد التفرغ .

وأوضحوا أن إصراره على عدم التوقيع دفع المعهد الى توجيه تنبيه له بضرورة التوقيع على التعهد بالتفرغ أسوة بزملائه الأخرين والتزاما بشروط المنحة . وأشاروا الى أن الطالب المذكور استثمر لقاء الوفد الأمريكي لقلب الحقائق وللي ذراع المعهد لمنحه استثناء بعدم التوقيع .
واستهجنوا استثمار قضية أكاديمية بحته وتحويلها الى سياسية لغايات شخصية . واستغرب الطلبة سكوت من لفق تهمة التطبيع للطلبة طيلة أسبوعين من زيارة الوفد الأميركي ، وقالوا كان الأجدر به ان يعلن موقفه على الفور وينسحب من اللقاء ،لكن عدم وجود وفد إسرائيلي "أصلا " حال دون انسحاب اي طالب من اللقاء الأكاديمي