ضبط 73 كيلو من الحبوب المخدرة على حدود جابر

الرابط المختصر

علم راديو البلد من مصادر أمنية مطلعة رفضت الكشف عن اسمها أن رجال الجمارك ضبطوا اليوم على حدود جابر مركبة تحمل لوحة سورية بداخلها 73 كيلو من الحبوب المخدرةويقودها شخصين يحملون الجنسية السورية احدهما وفق ما ادعى يعمل في الخارجية السورية بوظيفة سائق.

وبحسب المصدر الأمني فان الكمية المضبوطة تم العثور عليها في مخابئ خاصة في السيارة, والتي خضعت لفحص جهاز الاكسريه الذي نجح في تحديد مواقع المخابئ في السيارة المضبوطة, حيث تم مصادرة الحبوب المخدرة منها كما تم تحويل المشبه بهما إلى إدارة مكافحة المخدرات التي باشرت التحقيق معها.
 
وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات طايل المجالي أن عدد القضايا المضبوطة بلغ العام الماضي 2197 قضية بينها 549 تجارة و 1648 تعاطي, والأشخاص المضبوطون بلغ 3707 شخصا بينهم 833 تاجرا و2874 متعاطيا, أما كميات المخدرات المضبوطة فبلغت حشيش (410.300) كغم, هيروين (43.19) كغم, كوكائين (7.474) كغم, وحبوب مخدرة (10.929.138) حبة مشيرا إلى أن 203 أشخاص تلقوا العلاج في مركز علاج الإدمان.
 
وأشار المجالي إلى انخفاض الطلب على الهيروين والكوكائين العام الماضي 2007 مقارنة مع 2006 ولجوء المدمنين للادوية المهدئة وهذا مؤشرا ايجابيا يطمئن على عدم توفر هذين النوعين من المخدرات مما يدلل على الجهود التي تبذلها الإدارة لكنه مؤلم بنفس الوقت للجوء المدمن إلى الأدوية المهدئة فيما تقاربت الأرقام مقارنة بين العامين المذكورين أمام الحبوب المخدرة.
 
وكان الأردن طيلة العقدين الماضيين ممرا للمواد والعقاقير المخدرة، خاصة من لبنان؛ حيث تنشط عمليات زراعة نبات "الخشخاش" و"الحشيشة" في سهل البقاع اللبناني. ويجري من خلال عمليات كيميائية بسيطة تحويل مادة المورفين المستخرجة من نبات "الخشخاش" إلى مادة الهيروين المخدرة.
 
وتحول الأردن نتيجة عمليات التمرير والتهريب من دول مجاورة إلى سوق رائجة للمواد المخدرة، وتعتبر دول الخليج العربية مستهدفة إلى جانب الأردن من عمليات تجارة وتهريب المخدرات.
 
وتواجه إدارة مكافحة المخدرات في الأردن حربا مع مافيات المخدرات، والتي تستخدم أجهزة متطورة تعمل بالأشعة تحت الحمراء للتحرك عبر المناطق الحدودية الصحراوية، فضلا عن أسلحة لحماية تجارتها.