صور.. مسيرة “لن ترهبونا”: البخيت طار.. والشعب استلم القرار
- لمشاهدة جانب من المسيرة بالفيديو: هنــــا
أكد المشاركون في مسيرة " لن ترهبونا" التي انطلقت من أمام الحسيني بدعوة من الحركة الإسلامية بعد صلاة الجمعة على رفضهم لسياسة "البلطجة الحكومية" التي تدار من قبل جهاز المخابرات، بحسب ما هتف المشاركون في المسيرة، رافضين في الوقت ذاته مواصلة النهج السياسي القائم على التعيين ردا على تكليف عون الخصاونة بتشيكل الحكومة خلفا لحكومة معرف البخيت.
وهتف المشاركون في المسيرة التي أقرت بعد الاعتداء على مهرجان سلحوب السبت الماضي ضد مواصلة سياسية البلطجة متضامنين مع الإصلاحيين الذين تعرضوا للاعتداء، ورددوا " البلطجي ما اله مكان والفاسد ما اله مكان.. على أرضك يا عمان" و "اسمع اسمع يا النظام.. ما تفيدك البلطجية ولا القبضة الأمنية" و" من الشمال للجنوب.. احنا معاكي يا سلحوب".
وإلى جانب الحركة الإسلامية شارك في المسيرة التي شارك فيها ما يزيد على 3000 شخص العديد من الحراكات الشبابية والشعبية للإصلاح وممثلين عن الجبهة الوطنية للإصلاح وائتلاف العشائر الأردنية.
ورفعت شعارات تؤكد على رفض الإصلاحات الرسمية وتطالب بإصلاحات حقيقية تلامس الإرادة الشعبية، ورفع شعار " لا للترقيعات الدستورية" و" لا للتعين" و" الإصلاح السياسي سبيلنا للإصلاح" و"لمصلحة من يعبث بمقدرات الوطن" و" لا لامتهان كرامة المواطن".
وهتف المشاركون لرحيل حكومة البخيت ومدير المخابرات محمد الرقاد معتبرين أن ما حدث انتصارا للارداة الشعبية، " البخيت طار طار.. الشعب استلم القرار".
وهتف المشاركون للثورة الليبية مستبشرين بمقتل الزعيم الليبي معمر القذافي، ورددوا " القذافي هيو طار عد أيامك يا بشار".
وأكد عضو المكتب التفيذي لجبهة العمل الإسلامي محمد الزيود على رفض الحركة الإسلامية لجميع المغريات التي عرضت وتعرض عليها، وقال موجها خطابه لجيمع الحركات الإصلاحية " لن نخذلكم، لن نشارك في حكومة لا تلبي مطالب الشعب الأردني"، لا فتا إلى عرض وجهت للحركة من حكومة سمير الرفاعي يمنح الحركة 30 نائبا مقابل المشاركة في الانتخابات، وعرض من حكومة البخيت للمشاركة مقابل خمسة حقائب وزارية.
وأضاف الزيود " نحن الآن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الإصلاح أو الذهاب للجحيم".
وتابع "لقد كانت أحداث سلحوب المسمار الأخير في نعش حكومة البخيت التي وصفها بحكومة الأزمات والتي رحلت بفضل الحراك الشعبي، وقال "أنتم من اسقطتم البخيت ومدير المخابرات العامة".
وطالب الزيود من الحكومة الجديد العمل وقف برنامج إصلاح يستند إلى جسر الفجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وتبني برناج إصلاحي يستكمل التعديلات الدستورية بما يكفل انتخاب السلطة التشريعية بشقيها النواب والأعيان أو الاستغناء عن الأعيان، وتعديلات تمنح الأكثرية النيابية الحق في تشكيل الحكومة وأن تكون الحكومة هي صاحب الولاية.
كما طالب بقانون عفو عام يضمن الإفراج عن المعتقلين في القضايا السياسية، وبحسبه، فإن الحكومة لو كانت جادة في ذلك فيجب أن يكون من أول قراراتها الإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.
ودعا الزيود رئيس الحكومة المكلف إلى الإسراع بالتحقيق في جميع حوادث الاعتداء التي شهدتها البلد في دوار الداخلية ووسط البلد وسلحوب والكرك وقميم وغيرها.
من جهته قال خالد الدعجة إن ما حدث في سلحوب لن يثني أبناء العشائر عن مطالبتهم بالإصلاح، وأكد على مواصلة المسيرة حتى تحقيق كافة المطالب.
وحذر في الكلمة التي ألقاها باسم ائتلاف العشائر الأردنية الأجهزة الأمنية من محاولات استغلالها من قبل حكومات الظل للاعتداء على الداعين للإصلاح.
ولفت إلى أن محاولات النظام استخدام فزاعة الوطن البديل ودعواته لتحديد الهوية الأردنية لن تؤتي ثمارها، وقال "شعارنا ليس "ارحل" حتى هذه الفتره، لكن نقول: أصلح ثم أصلح قبل فوات الأوان".
وطالب الدعجة بإصلاح يؤدي في النهاية إلى صياغة دستور جديد أو إحداث تعديلات جوهرية على الدستور، إضافة إلى قانون انتخاب عصري ووقف سياسية الخصخصة ونهب الثروات.
وفصلت قوات الأمن بين المسيرة وعشرات المناهضين الذين تقدموها وهم يرفعون صور الملك ويهتفون لرئيس الحكومة المكلف ومدير المخابرات الجديد..
جانب من المسيرة...
.
.
.
.
.
.
.
.