صور... في ذكرى النكبة " الشعب يريد تحرير فلسطين"

صور... في ذكرى النكبة " الشعب يريد تحرير فلسطين"

أكد المشاركون في مهرجان العودة الذي دعت إليه اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية معلنين رفضهم لكل أشكال التسوية أو التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتحت عنوان "الشعب يريد تحرير فلسطين " شارك ما يزيد على 4 آلاف شخص توافدوا من بعد صلاة الجمعة من مختلف محافظات المملكة إلى مكان المهرجان في المنطقة المحاذية للمخيم الكشفي الدائم في بلدة الكرامة.

وأكد منظمو المهرجان على أن اختيار الكرامة لإقامة المهرجان جاء للتذكير بمعركة الكرامة كإشارة رمزية على إمكانية انتصار الشعوب على دولة الاحتلال الإسرائيلية، وللتأكيد على تلاحم الدم الأردني والفلسطيني الذي روى تراب الكرامة.

ورفع المشاركون شعارات ”الشعب يريد تحرير فلسطين" و "الشعب يريد العودة" و "فلسطين أرض الإسراء دماؤنا لها فداء" و" حق العودة حق لا عودة عنه".

ورسم الأطفال على وجوههم ألوان العلم الفلسطيني.

كما رفعت خلال المهرجان الأعلام الأردنية والفلسطينية، إضافة إلى أعلام حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب الوحدة الشعبية، كما ظهرت بعض رايات الفصائل الفلسطينية.

وقال محمد العبابنة نقيب الصيادلة في كلمة النقابات المهنية بالمهرجان “إن الزمان يأخذ دورته وهذه هي اللحظة التي طال انتظارها فالأمة بدأت بالتعافي وماردها بدا يصحو من غفوته والشعوب بدأت معركة التحرر من القيود.

وأوضح أن اختيار هذا الموقع الذي يبعد عشرات الأمتار عن فلسطين له دلالته، وعلى العدو الصديق أن يفهمها، مفادها أنه مهما طال الزمان ومهما تنازل المتنازلون لم نفرط بحبة رمل من كل فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.

وأضاف " المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الشعب من العدوان والتطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة لله والوطن ورسوله والأمة"

أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أكد أن هذا النشاط يؤكد على وجود إجماع أردني على حق العودة وأننا جميعا أردنيون لبناء الأردن وكلنا فلسطينيين حتى تتحرر فلسطين وأن وجودنا في هذا المكان يأتي لنستنشق عبق الشهادة من شهدائنا في معركة الكرامة شهداء القوات المسلحة الأردنية والمقاومة الفلسطينية وأن الدم الأردني الفلسطيني في معركة الكرامة الذي أكد هزيمة مشروع الكيان الصهيوني.

وقال إن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، وتابع حسب الشعب الفلسطيني إنه طليعة أمته ورأس حربتها وخندقها المتقدم للدفاع عن عروبة فلسطين.

وأكد أن القضية هي قضية كل الأمة ومحاولة إخراج القضية من عمقها العربي والإسلامي يخدم المشروع الصهيوني الساعي إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني ومن ثم التمدد على العواصم العربية لتحقيق حلم " إسرائيل من الفرات إلى النيل"، وأضاف أن الدفاع عن فلسطين واجب على كل العواصم العربية التي هي مرمى صواريخ العدو الصهيوني.

من جهته أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب في كلمة الأحزاب السياسية على أن هذه اللحظة هي لحظة تاريخية للأمة العربية للتقدم نحو مشروع لتحرير فلسطين ويجب استغلالها وعدم العودة إلى الوراء

وأضاف أن المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون بناء على مشروع المقاومة وعدم التفريط بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وكامل التراب الوطني

وأعلن منظمو الحفل عن استقبال اتصال من إسماعيل هنية أكد فيه على أهمية المناسبة المقامة معتبرا إياها خطوة إيجابية لدعم صمود الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق اللاجئين بحق العودة.

وارتفعت أصوات المشاركين بالأغاني الوطنية والحماسية، ووضع المنظمون في مكان المهرجان جداريه وقع المشاركين على ما أطلقوا عليه “وثيقة العودة”.

وشهدت الطرق المؤدية إلى منطقة الكرامة تواجدا أمنيا كثيفا وتدقيقا أمنيا على هويات المتوجهين إليها، كما شهدت منطقة المهرجان تواجدا أمنيا أبدى تعاونا ملحوظا مع الفعالية.

جانب من المهرجان.. بعدسة نادر داود...

.

.

.

.

.

.

.

..

.

.

...

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

 

أضف تعليقك