شركة داود ترد على "تهمة الاتجار بالبشر"
نفت شركة داود وشركاه ذات المسؤولية المحدودة أي علاقة لها " بقضية النيباليين الذين لقوا حتفهم في العراق في عام 2004 مؤكده في إعلان مدفوع الأجر نشر في صحيفة الرأي يوم الاثنين بتاريخ8\9\2008 أن الشركة " محلية و مملوكة من شخص واحد هو محمد داود".
وجاء في نص إعلان الشركة ان" شركة محمد داود وشركاه كانت مسجلة في سجل شركات التضامن لدى مديرية مراقبة الشركات تحت الرقم 48091 بتاريخ 23\11\1997 وان الشركاء في هذه الشركة قد حاولوا حصصهم فيها وخرجوا منها بتاريخ 7\10\1998 وقد تحولت الشركة الى شركة ذات مسؤولية محدودة اسمها شركة العالم الجديد للاستثمارات ذم م وتحمل الاسم التجاري العالم الجديد للسياحة والسفر وغاياتها الاستثمارات السياحية وهي شركة محلية ولا تمارس أي نشاط خارج الأردن ولا علاقة لها بشركة داود وشركاه ذ م م".
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت ان في محامين نيباليين رفعوا دعوى أمام محكمة فدرالية في كاليفورنيا الأربعاء على الشركة الأميركية "كيلوغ براون اند روت" (كا بي آر) بتهمة "الاتجار بالبشر".
وسارعت مواقع إخبارية الكترونية محلية " باتهام رئيس الديوان الملكي د.باسم عوض الله، بتهمة الاتجار بالبشر، كونهم مساهم وشريك رئيسي بالشركة المذكورة.
الا ان الشركة اكدت في إعلانها ان الشركة مملوكة بالكامل الى شخص يدعى محمد دواد " ان شركة داود وشركاه ذ م م (الاردن) هي شركة اردنية مسجلة لدى مديرية مراقبة الشركات تحت الرقم (9163) بتاريخ 26\8\2004 وهي شركة مملوكة بالكامل للسيد محمد داود وتمارس نشاطها بالكامل داخل الاردن".
وتقول الشركة في اعلانها" هناك شركة اجنبية مسجلة خارج الاردن تحمل اسم شركة داود وشركاه وهي شركة مملوكة بالكامل للسيد محمد داود ولها فروع غير عامل في الاردن( المكتب الاقليمي) يشرف على نشاط الشركة في الخارج وان شركة داود وشركاه الاجنبية ومكتبها الاقليمي تنفي ان يكون لها أي دور في هذه القضية ولا علم لها باي قضية اقيمت ضدها خارج الاردن ولم تبلغ بأي قضية مقامة ضدها وانها ترجو من كافة وسائل الاعلام تحري الدقة في ما تنشره".
وتشمل القضية كما أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية 13 نيباليا تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما، وقعوا عقودا للعمل في مطابخ فنادق ومطاعم في العاصمة الأردنية لكنهم نقلوا الى العراق "رغما عنهم".
وبعد ان وصلوا إلى الأردن، صودرت جوازات سفرهم ثم "احتجزوا قسرا وابلغوا بانه سيتم إرسالهم إلى العراق للعمل في قاعدة جوية تابعة للجيش الأميركي"، حسبما قال محامون نيباليون في بيان لهم.
واتهم المدعون الشركتان الأميركية والأردنية بأنهما "دبرتا سلسلة الاتجار هذه بدءا من التوظيف في النيبال وانتهاء بعملهم في العراق".
وقالت هيذر براون المتحدثة باسم الشركة الاميركية المتمركزة في هيوستن (تكساس) انها "لم تبلغ بعد بالدعوى".
واضافت ان "الشركة لا تعذر ولا تتسامح في اي حال من الاحوال مع سلوك لااخلاقي او غير شرعي"، موضحة ان كل موظف يوقع "مدونة السلوك" الخاصة بالشركة والتي تتضمن "معلومات عن الاتجار بالبشر".











































