شركات الخلوي في المملكة ترفع جاهزيتها
رفعت شركات الاتصالات الخلوية العاملة في السوق المحلية جاهزيتها الادارية والفنية الى اقصى درجاتها بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الفطر لاستيعاب الحركة الهاتفية الهائلة على شبكاتها والتي تتعرض لها عادة في الاعياد الدينية والوطنية.
وتتعرض شركات الاتصالات الخلوية من كل عام وعند حلول الاعياد الدينية الى ضغط على شبكاتها بسبب ازدياد الحركة الهاتفية بشكل كبير مقارنة باقي الايام من العام نظرا للإقبال الكبير على إجراء الاتصالات بين المشتركين لتبادل التهاني والتبريكات.
وبحسب الشركات فان حركة الاتصال الهاتفية في الاعياد ترتفع بنسب تتراوح ما بين 20 الى 30 بالمئة مقارنة مع الايام العادية فيما تتضاعف اعداد الرسائل القصيرة التي يتبادلها المشتركون الى حوالي 10 اضعاف اعداد الرسائل التي يتم إرسالها في الايام العادية.
ويتسبب الارتفاع في الطلب على اجراء المكالمات الخلوية وإرسال الرسائل في المناسبات الدينية من كل عام في حدوث بعض الانقطاعات الجزئية او فشل في اجراء بعض المكالمات ووصول الرسائل الى وجهتها إلا انها تبقى اقل من النسب العالمية المحددة والمسموح فيها من حيث الجودة والسرعة بحسب العاملين في القطاع.
شركة زين وفي ردها على استفسارات "العرب اليوم" اكدت جاهزية الشبكة واستعدادها من حيث السعة, حيث تطوع لهذه المناسبات أحدث التقنيات وتعتمد أعلى المواصفات العالمية في نوعية الشبكات.
وقالت "زين" انها اتمت الاستعدادات اللازمة كافة لضمان عدم تأثرها بالضغط المكثف على شبكتها فضلا عن عملها المتواصل على تعزيز طاقاتها الاستيعابية بحيث تكون جاهزة لمواجهة الضغط اثناء المناسبات الخاصة بشكل لا يؤثر على فاعليتها.
واوضحت الشركة ان حركة الاتصال تزداد في هذه الفترة بنسبة تصل الى 25 بالمئة مقارنة بالأيام العادية اما فيما يتعلق بالرسائل القصيرة فإنها تتضاعف في موسم الأعياد و بالأخص ليلة الأعلان عن ثبوت العيد.
من جانبها اكد مسؤول في إحدى الشركات فضل عدم ذكر اسمه انه ونظرا لما تشهده مثل هذه المناسبات في ارتفاع الطلب على الاتصالات الخلوية والرسائل القصيرة فقد قامت الشركة برفع جاهزيتها لتتمكن من استيعاب الضغط المتوقع في ليلة الاعلان عن ثبوت العيد.
وقال ان كوادر الشركة الفنية ستكون على اهبة الاستعداد طوال ايام العيد للحيلولة دون حدوث مشاكل وللوقوف على أي اعطال قد تحدث لحلها في اسرع وقت ممكن وذلك حتى لا يشعر مشتركونا في أي مشاكل قد تحدث.
وتقدم خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة اربع شركات, وهي زين واورانج وامنية واكسبرس وتطوع خدماتها لحوالي 5.6 مليون مشترك يشكلون ما نسبته 95 بالمئة من عدد سكان المملكة.0











































