شخصيات وطنية سياسية تؤكد ان الانتفاضة حرب استنزاف وليست حرب تحرير

الرابط المختصر

نظم الملتقى الوطني للنقابات المهنية ولجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة وفي الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق انتفاضة الاقصى اسبوع الدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني بالاضافة الى معرض صور لتجسيد المعاناة الفلسطينية في وجه آلة الحرب الصهيونية.وشارك في المهرجان الجماهيري الذي عقد ضمن فعاليات اسبوع الدعم والمناصرة, شخصيات وطنية,واسلامية ,ونقابية,وحزبية بالاضافة الى هيئات نسائية.



اكد المشاركون خلال المهرجان الجماهيري الخطابي على الانجازات المهمة التي حققتها الانتفاضة الفلسطينية خلال الخمس اعوام الماضية,ابرزها كان تدمير الاقتصاد الصهيوني,والهجرة المعاكسة,وكشف زيف السلام,وانحسار السياحة,واثارة الهلع في بين ابناء صهيون مؤكدين على ان الانتفاضة حرب استنزاف وليست حرب تحرير.



واشار عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين احمد الكفاوين الى" ان للانتفاضة ايجابيات عديدة اهمها ازدياد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية وبروز الخيار الجهادي".



بدوره اكد رئيس لجنة التنسيق الحزبي تيسير الحمصي "ان الانتفاضة حسمت مرحلة من مراحل تطور النضال الوطني الفلسطيني ونقله الى مستوى تاريخي جديد ومتكافىء مع طبيعة وجوهر الصراع الحضاري التاريخي مع العدو الصهيوني."



وزاد الحمصي...ان الفلسطينين والعراقيين اشقاء بالمعنى القومي والجهادي يؤسسان لمرحلة جديدة ولمستوى جديد من العمل الوطني القومي النابع من ثقة الامة بنفسها".



من جانبه قال رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين حسين مجلي "ان نقطة قوة الانتفاضة تكّمن في سعتها الجماهيرية وامتدادها لتشمل قطاعات الشعب العربي بمختلف مساحاته مؤكداً على اهمية وحدة سوريه الطبيعية والسياسية في قطر واحد وفي وطن عربي واحد ".



وتضمن اسبوع الدعم والمناصرة فعالية يوم الفن الوطني بمشاركة فرقة الرباط للنشيد الفلسطيني والفدا للزجل الشعبي وبلدنا حيث شذا المشاركون انغاماً وطنية لامست قلوب الحاضرين.



والجدير بالذكر ان فعاليات اسبوع الدعم والمناصرة مستمرة حيث ستعقد ندوة بعنوان مفاعيل وانعكاسات الانتفاضة الفلسطينية على الكيان الصهيوني وعلى الواقع العربي بمشاركة عدد من ممثلين الهيئات الوطنية والمدنية.